تنتظر البطلة المصرية نهلة رمضان محمد تدخلاً عاجلاً من وزارة الشباب والرياضة لعلاجها من عدة أمراض خطيرة أثرت على صحتها.
تعاني نهلة من مرض الذئبة الحمراء ومرض النزف، إضافة إلى حمى البحر المتوسط وسيولة الدم والتهابات مفصلية مناعية والتهاب مزمن بالعضلات.
هذه الأمراض تم تشخيصها من خلال الكشف الطبي عليها في المجمع الطبي للقوات المسلحة بالإسكندرية ومن تقارير أساتذة كلية الطب بالإسكندرية.
حققت نهلة رمضان، ابنة دائرة مينا البصل، العديد من الإنجازات الرياضية الكبيرة لمصر على الصعيد العالمي.
توجت بميداليتين فضيتين وبرونزية في بطولة العالم لرفع الأثقال في التشيك عام 2002، ثم رفعت اسم مصر عالياً مجدداً في بطولة العالم للكبار عام 2003 بحصدها ثلاث ميداليات ذهبية، مما جعلها أول رباعة مصرية تحقق ميداليات ذهبية منذ خمسينيات القرن الماضي.
استمرت إنجازات نهلة حتى أولمبياد أثينا عام 2004، حيث فازت بالميدالية البرونزية في رفع الأثقال، لتكون واحدة من رموز الرياضة النسائية المصرية التي أثبتت نفسها في المحافل الدولية.
بعد ذلك، أضافت ميدالية برونزية أخرى في بطولة العالم عام 2006، لتستمر في تحقيق إنجازات تجعلها فخراً لكل مصري.
مع تدهور حالتها الصحية وتفاقم الأمراض التي تعاني منها، تظل نهلة في حاجة ماسة إلى تدخل فوري من وزارة الشباب والرياضة لعلاجها، سواء داخل مصر أو خارجها، بما يتناسب مع حجم إنجازاتها الوطنية الكبيرة.
هذه البطلة قدمت لمصر سنوات من الجهد والتفاني لتضع علم البلاد على منصات التتويج في البطولات العالمية، ومن المؤسف أن تظل الآن تنتظر الرعاية الطبية المناسبة.
يتطلب الوضع الصحي المتدهور لنهلة سرعة تدخل الوزارة لضمان حصولها على العلاج اللازم، تكريماً لمسيرتها الرياضية ودعماً لصحتها.
تعتبر هذه البطلة مثالاً حياً للعزيمة والإرادة، إذ لم تدخر جهداً في تحقيق المجد الرياضي لمصر في مختلف البطولات. والآن، يتوجب على الجهات المعنية الوقوف بجانبها في أزمتها الصحية وتقديم كل ما يلزم من دعم وعلاج.
