الولايات المتحدة تواصل الضغط لحظر حزب الله رغم قرار الجامعة العربية
أكد نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، الاثنين، أن الولايات المتحدة ستواصل حث الحكومات في جميع أنحاء العالم على حظر حزب الله، أو تقييده.
جاء ذلك في تعليقه على قرار الجامعة العربية بعدم اعتبار حزب الله منظمة إرهابية.
وأوضح باتيل في بيان، “نعتقد أنه لا يوجد سبب لاتخاذ خطوات لإزالة هذا التصنيف، وليس هناك شك في أن حزب الله يظل منظمة إرهابية خطيرة، وقوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط”.
وأضاف أن 16 حكومة من جميع أنحاء العالم استجابت لدعوة حظر حزب الله أو تقييده منذ عام 2019.
وأشار إلى أن “وقت المساومة انتهى، وحان الوقت لوقف إطلاق النار”، مؤكداً استمرار العمل مع مصر وقطر اللتين تحاولان الضغط على حماس للوصول إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وأضاف باتيل: “اتفقنا نحن وشركاؤنا على أن الصفقة يجب أن ترتكز على مبادئ اقتراح وقف إطلاق النار الذي يدعمه المجتمع الدولي بأكمله”.
وأكد نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بالقلق إزاء مستوى العنف بين إسرائيل وحزب الله، مشيراً إلى استمرار العمل للتوصل إلى حل دبلوماسي يسمح للإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى منازلهم والعيش في سلام وأمن.
وأضاف: “على مواطني الولايات المتحدة في لبنان أن يضعوا خططهم الخاصة للمغادرة، وليس لدي أي إعلان بشأن أي إجلاء للمواطنين العاديين من لبنان”.
وتابع قائلاً: “ما يمكنني قوله هو أن حكومة الولايات المتحدة تظل مجتهدة في التخطيط والإعداد لأي وجميع حالات الطوارئ المحتملة”.
وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وإسرائيل توتراً وتصعيداً متبادلاً منذ الثامن من أكتوبر الماضي، على خلفية الحرب التي يشهدها قطاع غزة.
ومنذ بدء التصعيد، قُتل 481 شخصاً في لبنان بينهم 94 مدنياً على الأقل و313 مسلحاً من حزب الله، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية. من جانبها، أعلنت إسرائيل مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.