الفيضانات في المناطق الحضرية شبه غير الرسمية في شمال أفريقيا: الدوافع البيئية والنفسية الاجتماعية
يسلط الضوء
تحليل شامل للفيضانات (الرادار ورسم الخرائط والإحصاء الجغرافي) للكشف عن السائقين
تشكل الجيومورفولوجيا أشكال التعرض للمخاطر، وتؤثر على الاستجابات العاطفية والسلوكية.
يرتبط التعليم والدخل والوعي الأفضل بالإدراك العالي والتكيف.
يشكل تصور المخاطر الاستجابة (القبول، والتكيف، والنفور) كمفتاح للتخفيف.
مزيج استراتيجي من الهندسة الهيدرولوجية والنفسية الاجتماعية للتخفيف من مخاطر
تُعرف الفيضانات في المناطق الحضرية بأنها كارثة ناجمة عن الطبيعة تتشكل بسبب عوامل متأصلة مثل المناخ والتشكل والهيدرولوجيا،
مما يؤثر على الضعف والتعرض للفيضانات. في حين أن هذه العوامل تلعب دورًا بالغ الأهمية، إلا أنه تم الاعتراف بالدوافع النفسية الاجتماعية المعقدة، على الرغم من أنها تمثل تحديًا للتنبؤ والتقييم.
وتتناول هذه الدراسة هذه الدوافع في سياق محدد، بهدف استخلاص استنتاجات تتجاوز ذلك. وهي تتبع نهجا شاملا، يدمج الكشف عن الفيضانات بالرادار القائم على السحابة، وتحليل أنماط سببية الفيضانات،
والتحليل الإحصائي الجغرافي للمسح الاجتماعي على أساس التوليف المتبادل، وتحليل الطوارئ، ونمذجة المعادلات الهيكلية. وعلى وجه الخصوص، نتناول حالة مدينة تطوان الساحلية في المغرب،
والتي تمثل في بيئتها البيئية والاجتماعية والاقتصادية معظم المدن في شمال أفريقيا. لقد كشف التفاعل الدقيق بين الديناميكيات النفسية والاجتماعية والاقتصادية والإقليمية التي تؤثر على التعرض للفيضانات.
تكشف النتائج كيف يشكل موقع مستجمعات المياه التعرضات البيئية الفريدة، وتوجيه الاستجابات الدقيقة والعاطفية والسلوكية بين السكان. تكشف الفروق بين الجنسين والتعليم عن تصورات ووعي متنوع بمخاطر الفيضانات.
تأتي التعقيدات النفسية الاجتماعية في المقدمة، وتصور التعليم والدخل والوعي كوسطاء حاسمين يؤثرون على الاستجابات المعرفية والعاطفية. يرتبط التعليم المرتفع وزيادة الدخل وزيادة الوعي بزيادة الإدراك واستراتيجيات التكيف.
تكشف النتائج أن إدراك المخاطر يؤثر بشكل كبير ومختلف على قبول المخاطر والتعامل معها والنفور منها من خلال مجموعة من العوامل الرئيسية المحددة التي تؤثر على استراتيجيات المواجهة،
والعناصر الوسيطة في علاقات أضرار الفيضانات، والتأكيد على الدور المحوري للإدراك في تشكيل الاستجابات للمخاطر. وعلاوة على ذلك، وجدت أن انخفاض قبول المخاطر يؤدي إلى ارتفاع مستوى التكيف والنفور،
وهذا الأخير يؤثر بشكل إيجابي على التكيف، مما يشير إلى أن القبول يقلل من الدافع لتجنب المخاطر ويقلل من الرغبة في اعتماد استراتيجيات المواجهة للحد من التعرض. تحمل النتائج آثارًا حاسمة لفهم السلوكيات الاجتماعية الفردية والجماعية،
وإبلاغ الاستراتيجيات، وتخفيف مخاطر الفيضانات التي تنطبق على سياق أوسع. وهو يبرز عدم كفاية الاعتماد فقط على الهندسة الإنشائية لإدارة المخاطر،
مشيرًا إلى القيود المكانية والمعلومات الخاطئة والهفوات في ذاكرة المخاطر السابقة باعتبارها تحديات تفاقم التعرض. ويعمل هذا الاعتراف على تحفيز العمل، والدعوة إلى حملات توعية مخصصة، ومبادرات تعليمية،
وبرامج بناء القدرات، وتسليط الضوء على الحاجة إلى تحسين السمات الفردية لتعزيز التفاهم الاجتماعي والمشاركة والقدرة على الصمود.
ونحن نتوقع رؤى عميقة، وتعزيز فهم أكثر ثراء لتعقيدات الفيضانات في المناطق الحضرية وإرشاد استراتيجيات التكيف على نطاق أوسع.