أظهر كأس العالم في قطر تضامنًا جماعيًا رائعًا بين الشعوب العربية سواء في ملاعب الدوحة ومناطق المشجعين أو في جميع أنحاء المنطقة. وظهر دعم كبير للمنتخبات العربية بشكل يتجاوز مجرد شغف كرة القدم. ويبدو الأمر كما لو أن جميع النزاعات السياسية بين الدو

موجة عارمة من ردود الفعل الجماهيرية والرسميّة، تجاوزت المغرب نفسه، الذي احتفل مواطنوه بليلة تاريخية لا تنسى، إلى بقاع الأرض. عبّر «أسود الأطلس» بتأهلهم إلى «المربّع الذهبي» الذي كان محتكرا على لاعبي قارّتين، عن إنجاز رياضيّ

تعيش دولة قطر الشقيقة،  ويعيش معها نبض الجماهير الكروية في العالم، و إيقاع الحياة اليومية في كل الدنيا، و اهتمامات الشعوب العربية و العالمية قاطبة،

منحت الثورات العربية التي بدأت أول العقد الماضي أملا للشعوب العربية في أن تفضي إلى مجتمعات أكثر تعددية، وحكومات تنعم بالديمقراطية، ونظم يسود فيها القانون على الجميع من دون تمييز، وتنمية اقتصادية تحسّن مستوى معيشة الناس، وتعالج تحديات ارتفاع البطالة و