مقالات ورأى

القطن المصرى الذهب الابيض الذى أفسدته الحكومات السلطوية منذ ١٩٥٤

القطن المصرى ملحمة مصرية أفسدته سوء إدارة الحكومة المصرية . بعد أن كان القطن المصرى هو المصدر الاساسي للعملة الصعبة وبأموال تصديره إشترت الحكومة المصرية ٥٠٠ طن ذهب من أمريكا عام ١٩٥١

فى عهد وزير المالية المصرى فؤاد سراج الدين ، بددها عبد الناصر بارسالها الى يوغوسلافيا لخزنها لتمويل إنقلاب مضاد إذا خلع من الحكم بدون أخذ إيصال به.

وأخذت منه ٣٠ طن قرينة عبد الناصر بدون وجه حق بعد وفاة عبد الناصر وإشترت به قرية سياحية بجزيرة مايوركا فى أسبانيا يديرها حاليا جمال أشرف مروان. وكان الوالى محمد أدخل زراعة القطن بجلب بذوره من الهند.

وأنشأ الاستعمار الانجليزى معهد البحوث الزراعية عام ١٩٢٧ لتطوير بذورة. وأول ضربة تلقاها القطن المصرى هو ألغاء بورصة القطن فى الاسكندرية لتقوم الحكومة بالاستيلاء على ثمنه بعد أن تقوم هى بتصديره وأخذه من الفلاح بثمن بخس.

وثانى ضربه للقطن تلقاها من وزير الزراعة يوسف والى بأن باع ٣ آلاف فدان مخصصة لاكثار تقاوى القطن وخفض ميزانية أبحاث معهد البحوث الزراعية من ٣٠٠ مليون جنيه الى ٢٧ مليون جنيه فقط( عن د عبد السلام جمعة أبو القمح).

وأنخفضت المساحة المزروعة فطنا من ٣ مليون فدان الى ربع مليون فدان حاليا. وأنخفضت إنتاجية الفدان من ١٢ قنطار ( القطن الكرنك ) الى حوالى ٦ قناطير فقط حاليا).

وبعد أن كانت مصر مصدرة للقطن أصبحت مستوردة له. يجب وضع خطة للنهوض بزراعة القطن وعرضها فى الاعلام ويجب تكوين لجنة من الخبراء لوضع الخطة وليس نظام الخطط الفردية المعيبة التى يتم بها التخطيط للمشاكل

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى