مصر

إيطاليا تحتفي بصائد الفرص الفاخرة رشيد محمد رشيد

وقرر منحه الجنسية الإيطالية معتبرا إياها استحقاق خاص لشخص رشيد لما له من إنجازات في مجالي الاقتصاد وريادة الأعمال سواء داخل إيطاليا أو خارجها.
وقالت رئاسة الجمهورية الإيطالية، في بيان إن تكريم رشيد يأتي تقديرا لالتزامه الريادي في قطاع الأعمال وقربه الصادق من الثقافة الإيطالية ودوره في تعزيز صورة إيطاليا عالميا.
رشيد الذي يحمل أيضا أعلى وسام شرف في إيطاليا منذ العام 2010، قال في بيان عقب التكريم الجديد، إن إيطاليا مثال للتميز وساستمر في دعم الصناعة فيها وتعزيز القيم التي نستثمر فيها وهي الإبداع والموهبة والابتكار.

يشغل رشيد محمد رشيد حاليا منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة السارا للاستثمار والرئيس التنفيذي لصندوق مايهولا للاستثمار، وارتبط اسمه بسوق العلامات الفاخرة منذ العام 2011 عندما اختارته العائلة الحاكمة في قطر لإدارة صندوق مايهولا، لينجح الأخير تحت قيادته في الاستحواذ على عدد من الماركات الشهيرة في عالم الأزياء والموضة، أبرزها دار فالنتينو الإيطالية التي أصبح رشيد رئيسا لها في 2012 عقب صفقة استحواذ تجاوزت قيمتها الـ700 مليون يورو، وفي عامي 2015 و2016 قاد رشيد الصندوق بنجاح للاستحواذ على متاجر بوينر التركية، وعلى دار بالمان الفرنسية للأزياء الذي يرأس حاليا مجلس أدارتها.
وأسّس رشيد العديد من الشركات الناجحة، أبرزها مجموعة السارا للاستثمار وصندوق بدايات، ما مكنه من اقتناص حصص في علامات تجارية شهيرة في سوق السلع والعلامات التجارية الفاخرة مثل “كريس جوي” و”مجوهرات عزة فهمي” وأكوني جروب.

رشيد محمد رشيد خلال تكريمه في 2010 من الرئيس الايطالي آنذاك

في العام 1955 ولد رشيد في الإسكندرية لأسرة ثرية تعمل في مجال الصناعات الغذائية والتوكيلات التجارية، وفي 1978 تخرّج في كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية وحصل على درجة الدكتوراه في الهندسة، ودرس إدارة الأعمال لاحقا وحصل على عدة شهادات في هذا التخصص من جامعات ومعاهد مرموقة أبرزها هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.


وعمل رشيد فور تخرجه في امبراطورية والده رجل الأعمال محمد رشيد، التي كانت تضم عددا كبيرا من العلامات التجارية البارزة مثل كريم شانته وكوكاكولا مصر، ونجح في تسعينيات القرن الماضي في ضم التوكيلات التجارية المملوكة لشركة والده تحت علامة فاين فودز وفي العام 1999 استحوذ على يونيليفر العالمية المالكة لمصنع الشاي الشهير ليبتون.


ووسط انشغاله بإدارة شركة العائلة تمكن رشيد من الانخراط في عالم السياسة وكان عضوا بلجنة سياسات الحزب الوطني المنحل وجمعية جيل المستقبل، وخلال العام 2004 وقع عليه الاختيار لتولي وزارة الصناعة والتجارة وظل في هذا المنصب إلى العام 2011، وينسب له تحقيق عدة انجازات خلال هذه الفترة، وأبرز هذه الانجازات نمو الاستثمار الأجنبي بـ20% وتسجيل الاستثمارات الصناعية في العام 2007 لرقم تاريخي عند 42 مليار جنيه، فضلا عن مضاعفة حجم الصادرات 3 مرات.


ويعد رشيد شخصية شهيرة في الأوساط الاقتصادية داخل مصر وخارجها، حتى بعد ابتعاده عن الحياة السياسية، فهو ضيف شبه دائم في منتدى دافوس الذي يعد منبرا عالميا ويجمع سنويا صناع القرار في كافة القطاعات الاقتصادية إلى جانب أبرز قادة العالم، كما أن رشيد وبحكم وجوده على رأس كبرى شركات الأزياء العالمية يعد وجها معروفا لمجتمع الموضة والأزياء ولا يغيب عن فاعليات شهيرة مثل أسبوع باريس للموضة.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى