أعلن محامون حقوقيون أن الإعلامية المصرية، هالة فهمي، أخبرتهم في جلسة تجديد حبسها اليوم أنها بدأت إضراباً عن الطعام منذ ثلاثة أيام، اعتراضاً على أوضاع احتجازها في سجن القناطر للنساء.
نيابة أمن الدولة العليا، كانت قد باشرت اليوم الاثنين، استكمال التحقيق مع الإعلامية المصرية على ذمة تحقيقات القضية 441 لسنة 2022 حصر أمن دولة.
وكانت نيابة أمن الدولة بالتجمع شرقي القاهرة، قد قررت حبس الإعلامية هالة فهمي، بعدما وجهت لها النيابة تهم مشاركة جماعة إرهابية (إثارية) في تحقيق أغراضها، والتحريض على ارتكاب جرائم إرهابية، ونشر بداخل البلاد وخارجها أخبار وإشاعات وبيانات كاذبة، وأمرت بحبسها 15 يوماً على ذمة التحقيقات، في القضية رقم 441 لسنة 2022 حصر أمن الدولة العليا، على أن يتم استكمال التحقيق معها بعد العيد، وستودع في سجن القناطر.
وخلال التحقيق مع هالة فهمي، تمت مواجهتها بمنشور أعادت مشاركته من صفحة الغير عن مساهمة بعض البنوك المصرية في بناء سد النهضة، كما تمت مواجهتها بفيديو للغير أعادت مشاركته على صفحتها ومضمون الفيديو يشتمل على أحاديث حول الاستثمارات الإماراتية، وما أثير بشأن شراء بعض الأصول.
وذكرت هالة فهمي في الجلسة أن قوة الضبط أخذت منها مفاتيح شقتها وثلاثة هواتف ومبلغ 12 ألف جنيه، ولا تعلم هل تم إثبات ذلك في محضر الضبط من عدمه، وذلك في جلسة التحقيق التي حضرها خالد علي وأحمد عثمان ونبيه الجنادي.
يشار إلى أن القضية رقم 441 لسنة 2022 حصر أمن الدولة العليا، هي القضية نفسها التي ظهرت على ذمتها صفاء الكوربيجي، الصحافية المصرية في مجلة الإذاعة والتلفزيون، بعد ثلاثة أيام من الاختفاء القسري، ووجهت لها النيابة الاتهامات بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون ونشر أخبار كاذبة، وتم حبسها 15 يوماً.
وكانت أجهزة الأمن قد اقتحمت منزل الكوربيجي فجر يوم الخميس الماضي 21 إبريل/نيسان واقتادتها إلى جهةٍ غير معلومة، وظلت مختفية لما يقرب من ثلاثة أيام بالمخالفة لما نصت عليه مواد الدستور والقانون، إلى أن ظهرت في النيابة.