فاجعة سوريا الحزينة    

قتل 1436 شخص على الأقل في أنحاء سوريا جراء الزلزال الذي ضربها فجراً ومركزه تركيا وهذه تقارير ليست نهائية، وعبر السنوات الماضية كان هناك عدد كبير من الزلازل التي ضربت الأراضي السورية ونتذكر منها الزلزال الذي ضرب سوريا في 22 مارس  2021 والذي كان مدمرًا و خلف العديد من الأشخاص بلا مأوى أو جرحى.

يمكنك فقط تخيل الصدمة والفزع اللذين شعر بهما الناجون، الذين اضطروا للتعامل مع تدمير منازلهم وممتلكاتهم.

كان مركز هذا الزلزال الذي بلغت قوته 7.2 درجة في مدينة الفوعة، الواقعة بالقرب من الحدود مع تركيا، وأثر على عدة بلدات في كلا البلدين.

في سوريا، تسبب الزلزال في أضرار جسيمة في المباني والطرق والبنية التحتية، دمرت العديد من المنازل أو لحقت بها أضرار بالغة، مما ترك آلاف الأشخاص دون مأوى أو موارد كافية للتعافي. بالإضافة إلى الدمار المادي، كان هناك أيضًا خسائر عاطفية للسكان الذين عانوا من صدمة الزلزال بشكل مباشر.

استجابت الحكومة السورية بسرعة للكارثة، داعيةً منظمات الإغاثة المحلية والدولية للمساعدة، أرسلت فرق الإغاثة من جميع أنحاء العالم أفرادًا وإمدادات لمساعدة المتضررين من الزلزال.

كما تقدم مجموعات الإغاثة الدولية الرعاية الطبية الحيوية للضحايا الجرحى والغذاء والماء للعائلات النازحة، على الرغم من انتهاء الأزمة المباشرة ، فقد  ظل  عدد كبير  من السوريين سنوات طويله  بحاجة إلى دعم طويل الأمد بينما يواصلون إعادة بناء حياتهم بعد هذه الكارثة الطبيعية المدمرة.

والكارثه اليوم اكبر واقوي فيجب ان نقف جميعا مع الاخوه السوريين حتي يمروا من هذه الضائقه الكارثية الطبيعية، يمكنك مساعدة هؤلاء الناجين من خلال التبرع بالمال أو الإمدادات لمنظمات مثل اليونيسف أو أوكسفام التي تقدم المساعدة في سوريا، بدعمكم، يمكن  ضمان حصول هذه العائلات على فرصة لإعادة بناء منازلهم والتعافي من هذه المأساة.

تشعر بقعقعة تحت قدميك، ثم تبدأ الأرض في الاهتزاز. يسارع قلبك عندما تمسك بشيء ما لتحقيق الاستقرار، وتدرك أنك قد تعرضت للتو لزلزال، هذا ما حدث في سوريا امس ، عندما ضرب زلزال بقوة 7.8 تركيا وتوابعه وصلت الي الأراضي السورية الشقيقة .  

وشعر سكان الجمهورية السورية  بتوابع الزلزال  في مناطق  مثل حلب شمال  و اللاذقيه غرب   وأدلب وطرطوس غرب  و جبله وبانياس وحماه وسط، لسوء الحظ، كان الدمار الذي خلفته في أعقابها واسع النطاق.

تضررت المباني أو دمرت وانقطاع التيار الكهربائي ترك الكثيرين بدون كهرباء أو الوصول إلى أجهزة الاتصال، أصيب الالاف  أشخاص، وللأسف تم الإبلاغ عن اكثر من 1436 شهيد باذن الله .

أعلنت الحكومة السورية حالة الطوارئ في المناطق المتضررة وأرسلت فرق الإنقاذ للمساعدة في جهود البحث والإغاثة، بالإضافة إلى ذلك، تسارع منظمات الإغاثة الدولية لتقديم المساعدة لأولئك الذين تضرروا من الكارثة، هذا الزلزال هو مأساة أخرى حلت بسوريا التي عانت بالفعل سنوات من الحرب الأهلية والنزوح.

رحم الله شهداء سوريا