استيقظوا يا شعب مصر والأمة العربية 

كيف اصبحت مصر المفخرة الي مصر المسخرة لابد ان نقف وننظر الي ما حدث مع الاشقاء الذين اعلنوا تضامنهم مع قوة الجيش الذي اعلن وبكل صراحة نحمكم او نقتلكم قتلكم الله الي كل من ازهق روح شريفة في انحاء الارض وللاسف.

كان بعض المطبلاتية بل كلهم يحسوا علي الانتقام من الشعب المصري بان يقتلوا بلا هواده في فخ نصبه اعضاء الاخوان لنصب مجزرة رابعة والنهضة وبذلك جعلوا الشعب يقف مع الجيش الذي نصب الفخ لهم مثل ما فعلوا سنة ١٩٥٤  ولكن هذا هو سفكة الدماء الذين لا يعرفوا الا ذلك القتل والتدمير وابادة وازالة كل شيءٍ إمامهم حتي يعلنوا النصر كما فعلوا في جميع احياء مصر وفي ارض سيناء الحبيبة التي تحت اسم الارهاب بددوا كل معالم المنطقة حتي الاحتلال الصهيوني لم يفعل ذلك خلال الاحتلال منذ ١٩٦٧ الي ١٩٧٣ .

ولم نحترمهم بصمودهم ووقوفهم لمساعدة الجيش المصري ورفضهم كل ما قدم لهم الاحتلال حتي الانفصال عن مصر ويكونوا دولة جديدة ولكن ذلك لم ولن يحدث في عروق ألشعب المصري العظيم صاحب النخوة والشجاعة والانتماء الوطني ولكن كما فعل هولاء الاشرار منذ ١٩٥٢ حتي يومنا هذا في قمع وقتل واعتقال الشعب وحرمانه من الحرية والكرامة الانسانية والحياة الكريمة ولم يتوقفوا عند ذلك بل سموها بهية وجعلوا منها مصيبة ومسرحية هزلية وبعد ذلك سموها كريمة واصبحت مشروعات حياة كريمة الي حياة كريهة من استخدام مياة المجاري لتستخدم في حياة الانسان والجيران والنبات حتي تفشي المرض في حياة الناس وفشل تصدير المنتجات الزراعية بسبب عدم مطابقتها للمواصفات العالمية والمحلية وحتي في الدول العربية الشقيقة هذا هو النظام الذي افشل الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية وقتل روح الامل والانتماء في نفوس الشعب باكمله ونحن الان في ذكري مذبحة بورسعيد وقتل ٧٤ مشجع لكورة القدم واعيدوا الي اهليهم في اكفان وكان هذا الهتاف وحتي الان لن ننسي حقكم لنموت زيهم وبذلك حكم عليهم ان يحجبوا عن مشاهدة المباريات في ملاعبهم وحتي اغلاق المقاهي خوفا من تجمع الشعب في اي مكان بعد ان اعلنوا منع المظاهرات ويخرج علينا الفاجر الذي سب شعب مصر لانهم كلاب ولم يتصدي له النظام الفاسد ولا حتي رئيس ألدولة والحكومة ولا حتي قيادات الجيش لانهم كلهم اصبحوا كاعجاز نخل خاوية صامتون مهمومين يندبون حظهم ندما بعد ان هللوا الي الجيش والشرطة والامن الي قتله ومغتصبين ومعتقلين ومعذبين ومعتدين علي حريات وكرامة ألشعب في السجون والمعتقلات وهنا اجمل الشعب المصري باكمله من اطفال بلغوا الحلم الي الكاهل الذي يجلس علي كنبة الذل والهوان ويعتقد انه بصمته يفعل خير للبلاد بل هو اساس الخراب منذ قيام الثورة حتي وقتنا هذا وكل من يفكر فيه هو سعر الفول والطعمية وكذلك ارجل الفراخ بعد ان كانت تلقي من الزبالة اصبحت غذاء من اطلقوا علينا كلاب ولذلك قدموا لنا اكل الكلاب وهنا اقدم اسفي لشعب رضي بالذل والخنوع واصبح الخوف في الجين الوراثي في نفوس ودم الشعوب وكما قال الله لنا بوضوح نسوا الله فانسهم انفسهم وان من يرضي بالذل سوف يكون نصيبه جهنم والحل لشعبنا وكذلك جميع الشعوب في العالم هو رفض الذل والعصيان العام حتي لا نعطي هولاء الفجرة الذين يستخدموا اسلوب القمع والضرب والقتل والتعذيب الذي اصبح يخيم علينا جميعا ولكن عندما اشاهد هولاء الشباب الذين يلقوا بانفسهم في الهجرة والتعرض الي الموت هربان من هذا العذاب فهو خرجوا كما امرهم الله بان يرفضوا الذل ويتركوا ويهاجروا من بلاد الظلم كما فعل اصحاب اهل الكهف حتي نرجع الي الله ونطلب التغير وهنا سوف يفي الله بوعده لنا وينصرنا وهو الذي يقدر علي التغير انما امره اذا قال للشيء كن فيكون.

اعتصموا واتحدوا وحنونا ايد واحده كما اعلنها في ثورة المجد والحرية في ثورات الربيع العربي الذي أسم رائحة الحرية والشجاعة والفخر والاعتزاز بوطننا الحبيب وان تكون هذا القورة تكملة المسيرة المباركة ولكن لم نثق في الجيش والشرطة الذين باع الشعب واشتروا السلطة والمال والتحكم وسرقة ثروات البلاد وادخلوا الفقر والخوف والجوع والذل واغتصاب الحريرات في السجون والمعتقلات وتحكموا في جميع انحاء البلاد وكذلك التحكم في كل نواحي الحياة وذلك ادي الي زيادة البطاله والبلطجة والسرقات وهذا ما يحدث امام اعيننا في سرقة اطارات السيارات ولم يتوقفوا عند ذلك بل اصبح السرقة هي الاسلوب الوحيد للبقاء علي الحياة لقطاع كبير من الشعب وكذلك بيع الاطعمة الفاسدة التي اصبحت تلقي في الزبالة الي وجبات الطعام لهولاء الفقراء من الشعب الذين لم يجدوا من يحنوا عليهم ولا حتي من قال لهم انتم نور عنينا وكل الكلمات المعسولة بدماء الشعب وشبابه ظهرت بوضوح فاجر في كل شيء.

وكذلك نظام البلطجة وتجميد اموال رجال الاعمال وبيع اصول الدولة كما كان يفعل نظام مبارك واولاده في الصفقات المشبوه التي سربت اموال الشعب بعد بيع الاصول باسعار غير حقيقة وان اسرة مبارك كانت ومازالت تتمتع بثروات مصر  لان الجيش لم يسمح لاحد ان يمس هولاء الاشخاص من افراد القوات المسلحة وهذا كان واضح في المحاكمات الهزلية الي النظام الفاسد في عهد مبارك والام هم من يديروا البلاد من البنك المركزي الي كل الوزارات والمؤسسات الحكومة والاكثر من ذلك الاستيلاء علي اراضي مصر وبيعها الي اصحاب الارز الذين انقلبوا عليه اخيرا حيث طلب اكثر واكثر وهنا قالوا بطلوا شحاته ولم يتوقفوا عند ذلك بل سموا مصرنا الحبيبة العظيمة الي شبه دولة وليس لها هوية وكذلك يقولوا لنا انتم سخنين وبدون مساعداتنا لانتهاكات وللاسف النظام يقف ذليل امام الاسياد الذين ركعوا النظام وكسروا انفسهم وجعلوهم أذلاء باموالهم ونسوا من كان ينفق ويعلم ويعالج قبل ذلك لسنين ولم تقول مصرنا العطية التي هي قلب الامة العربية والاسلامية يوما اننا فعلنا ذلك او ذاك بل كانت مصر صاحبت العطاء والنصر علي الاعداء علي مر العصور ولكن منذ من ان ابتلينا بهولاء الخونة الذين باعوا الارض والعرض واخيرا مياة النيل وادخال البلاد في الافلاس وضياع ثروات البلاد وادخال البلاد في مصيدة القروض الباهظة التي استخدمت الي تعويم الجنية من ستة جنيهات الي دولار واحد الي ٣٠جنية للدولار الامريكي الواحد.

وها قوات الاحتلال تلوح لنا بطوق النجاه والاحتلال لانقاذ مصر من القروض الباهظة وهنا لابد ان نتيقن الي الجريمة والخطة التي وضعت للتحكم في مصر وإذلالها للنظام الصهيوني العالمي وصفقة القرن وقد اعلنت من قبل متي ترفرف النجمة الزرقاء علي العاصمة الادارية لتحكم مصر والعالم وكانت اول زيادة الي زعماء العالم الخفي الذي كان يتكون من ٢٥٦ شخص من اغنياء العالم حتي يقرروا ماذا سوف ياتي قريبا للتحكم في ألعالم الجديد والحكم الواحد ذات الدين الإبراهيمي والعملة الواحدة والحاكم الواحد وهو المسيخ الدجال الذي ذكرنا به رسولنا وحبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم.

اللهم اشهد فاني قد بلغت وانت علي كل شيء قدير وادعوا امة محمد جميعنا ان يرجعوا الي الله ويطلبوا النصر من عند الله ان ينصركم الله فلا غالب لكم واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم جميعا