تحية لجنين، مدينة ومخيماُ

تحية من الأعماق لمدينة ومخيم جنين، لشهدائهما الابطال، لجرحاهما الميَامين، لمقاوميهما البواسل، لكتيبة جنين وما اطلقته من آمال، فهذه المدينة  وهذا المخيم يتصدران المشهد المقاوم في فلسطين منذ سنوات طويلة، فلا تخمد مقاومتهما رغم شراسة المحتل، ولا تنطفئ جذوتهما رغم وحشية العدو.
 تحية إلى مخيم جنين، ومدينة جنين، وكل مقاوم في فلسطين تتكسّر أمام صلابته عنجهية بني صهيون وهما الامينان  على وصية الشيخ عز الدين القسام ابن الساحل السوري الذي استشهد في احراج يعبد القريبة من جنين.
 تحية إلى شهداء الجيش العراقي الابطال في حرب 1948 الذين ما زالت تحتضنهم أرض جنين رمزاً لأمة واحدة ولعلاقة لا تنفصم بين شعبين عربيين، بل بين كل أبناء الامة. 
 تحية لمستشفى جنين الذي لم ينج اليوم من قذائف غاز العدو التي اختنق بها المرضى بما فيهم الاطفال.
 وتحية الى مقاومة عربية واحدة تمتّد من المحيط إلى الخليج، منها من يقاوم الاحتلال في فلسطين وأكناف فلسطين، ومنها من يناهض التطبيع ليؤكد أنه قرار حكومات وليس خيار شعوب.