
«اتحاد الشغل» التونسي يبدأ إضرابا شاملا في قطاع النقل ... و«الدستوري الحر» يطالب غوتيريش بعدم الاعتراف ببرلمان سعيد المقبل
24 يناير, 2023 10:42 مساءً

أخبار الغد
بدأ اتحاد الشغل التونسي إضراباً شاملاً في قطاع النقل بسبب عدم تجاوب الحكومة مع مطالب العاملين في القطاع، في وقت أعلن فيه الحزب الدستوري الحر توجيه رسالة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعاه فيها إلى عدم الاعتراف بالبرلمان المقبل.
وكانت الجامعة العامة للنقل التابعة لاتحاد الشغل أعلنت، الثلاثاء، تنفيذ إضراب عام يومي الأربعاء والخميس، يشمل قطاع النقل البري والجوي والبحري.
ويأتي الإضراب بعد فشل جلسة التفاوض الأخيرة مع الحكومة بسبب رفض الجانب الحكومي الإمضاء على ما تم الاتفاق عليه بخصوص مطالب العاملين في قطاع النقل، وفق الكاتب العام لجامعة النقل، وجيه الزيدي.
وقال الأمين العام لاتحاد الشغل، نور الدين الطبوبي، إن إضراب قطاع النقل ليس غاية بل وسيلة، مستنكراً «سياسة اللامبالاة والمخاتلة التي تعتمدها وزارة النقل ويعتمدها الطرف الحكومي في التعامل مع مطالب القطاع ومع جلسات الحوار والتفاوض».
وأضاف: «جلسة التفاوض الأخيرة باءت بالفشل، وكان من المفترض أن يحضرها مسؤولون من أصحاب القرار، كما رفض الجانب الحكومي التوقيع على ما تم التوصل له من اتفاقات».
وحول قرار جامعتي التعليم الثانوي والتعليم الأساسي حجب نتائج التلاميذ، علق الطبوبي بالقول: «مكره أخاك لا بطل»، مؤكداً أن «قطاع التعليم يعيش معضلة كبيرة، خاصة أمام عدم مبالاة وعدم اهتمام وزارة التربية والحكومة بنضالات المدرسين».
كما استنكر «تراجع الوزارة والحكومة عن الاتفاقيات الموقعة وعدم الالتزام بتطبيقها، في محاولة لاستهداف الاتحاد».
وأضاف: «الاتحاد قوة خير وبناء، وتتفاعل إيجابياً مع كل الإيجابيين»، محذراً من «المراهنة على الخلافات داخل المنظمة، فهي ممارسة ديمقراطية».
وأعرب الطبوبي عن أمله في أن يتفاعل الرئيس قيس سعيد إيجابياً مع مبادرة الحوار الوطني التي أعلن عنها الاتحاد أخيراً، مشيراً إلى أنه «سيتم احترام المؤسسات والمقامات وتقديم المبادرة للرئيس عندما تصبح جاهزة».
وأضاف: «من مصلحة تونس ومصلحة رئيس الدولة الجلوس على طاولة واحدة وإيجاد المخرجات للبلاد، فلا يوجد استقرار اجتماعي واقتصادي دون استقرار سياسي. وفي حال عدم التفاعل إيجابياً مع المبادرة فلكل حادث حديث».
فيما أعلن الحزب الدستوري الحر الذي ينظم اعتصاماً أمام مقر مكتب منظمة الأمم المتحدة في تونس، أنه تلقى رسالة رسمية من منسق الأمم المتحدة المقيم في تونس، تؤكد أن مطالب المعتصمين باتت على طاولة الأمين العام للأمم المتحدة.
وأضاف، في بيان الثلاثاء: «تبعاً لذلك، فإن منظمة الأمم المتحدة أمام امتحان دقيق بما أنها تضم الأجهزة المكلفة بتفعيل الالتزامات الدولية وتنفيذ بنود المعاهدات والمواثيق المتفق عليها في مجال نزاهة الانتخابات وحماية حقوق الشعوب في المشاركة في الحياة العامة ومتابعة احترام الدول لمقتضيات الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وغيرها من النصوص المصادق عليها وطنياً، وهي: المطالبة بعدم الاعتراف بالمسارات الانتخابية غير المطابقة للمعايير الدولية ولا بالمؤسسات المنبثقة عنها، ومطالبة -تبعاً لذلك- بالنأي بنفسها وبأجهزتها عن تبييض الاعتداءات والانتهاكات التي تقترف في هذا المجال، والامتناع عن المساهمة بالتمويل أو بالحضور أو بأي شكل كان في قمع الشعوب واضطهادها».
وجدد الحزب التزامه بـ «مواصلة النضال من أجل إرساء مؤسسات شرعية كفيلة بإخراج البلاد من أزمتها الاقتصادية والمالية والاجتماعية الخانقة، وقادرة على تنفيذ الإصلاحات الجوهرية دون الإضرار بمصالح الشعب التونسي أو التفريط في مكتسبات المجموعة الوطنية».
وكتبت رئيسة الحزب عبير موسي: «المنظمة الأممية أمام امتحان عسر؛ إما تفعيل المعاهدات وتنفيذ الالتزامات الدولية وعدم تزكية الاعتداء على حقوق الشعب التونسي، أو إثبات هشاشة المنظمة وعدم جدية منظومة حقوق الإنسان في العالم. الملف التونسي سيكشف المنظومة الأممية ويعري الأهداف الحقيقية من وراء التدخلات الخارجية لتغيير الأنظمة الوطنية بحجة تخليص الشعوب من الديكتاتورية وإرساء الديمقراطية وتمتيع المواطنين بحقوقهم المدنية والسياسية.»
وأضافت: «المعركة تحتد وتدخل منعرجات جديدة ونحن لها. وتونس تعيش على وقع حكم مطلق ظلامي على المنهج الإيراني، يكشر عن أنيابه لاغتصاب حق شعبها في اختيار حكامه وممثليه بالبرلمان عبر انتخابات مطابقة للمواثيق الدولية».
وتساءلت بالقول: «هل ستنتصر المنظومة الأممية للشعب التونسي أم ستدوس عليه لتمرير المصالح الاستراتيجية للبلدان التي تتحكم في أجهزتها مستغلة ضعف الدولة وتوظيفها لقوى السلاح لمنع الحق في التعبير؟».
أخبار مصر


الحرارة تصل لسالب واحد بهذه المنطقة وفرص لسقوط أمطار.. تفاصيل حالة الطقس في مصر غدًا الخميس
08/02/2023 22:04
أول فريق إنقاذ من خارج سوريا.. منظمة « الخوذ البيضاء» تشكر مصر والمصريين
08/02/2023 17:19
وفد أمني قطري رفيع المستوى يزور السجون المصرية
08/02/2023 14:34
الخارجية المصرية: لا ضحايا مصريين في سوريا واثنين في تركيا
08/02/2023 10:35عربي ودولي


وزير الخارجية التونسي الجديد يبدأ مهامه باتصال مع المقداد.. وحديث عن “ضغوط جزائرية” تسببت بإقالة الجرندي
08/02/2023 20:30