(سجناء سياسيين ووحدتهم القاتلة !)

لو كانت هناك صحافة حرة لأثارت الدنيا وأقعدتها حول وضع العديد من سجناء الرأي في بلادي ..
إنهم يعيشون في وحدة قاتلة !
وكلامي هذا تراه حضرتك يدخل في دنيا العجائب وتسألني يعني إيه ؟!
وصدق أو لا تصدق ..
الواحد من هؤلاء الشرفاء لم ير أسرته منذ سنوات طويلة ، زيارتهم له في سجنه ممنوعة تماماً !!
طيب ليه وعلشان إيه ؟؟
وبأي قانون يتم هذا المنع ؟؟
وأسأل ضميرك  ..
هل يرضيك أنه لم ير شريكة عمره وأبناءه وأهله منذ سنين عدة تجاوزت الخمس سنوات أو أكثر ..

أنني أضع علامة استفهام كبرى حول هذا الموضوع وأراه ظلم صارخ ، وإساءة كبرى لحقوق الإنسان خاصة وأن عدد السجناء الواقع عليهم هذا الظلم ليسوا بالعشرات أو بالمئات بل يقدر عددهم بآلاف ومن هؤلاء الشرفاء عدد من الصحفيين أعرفهم جيداً ، وعشت معهم طويلاً على الحلوة والمرة بالتعبير العامي ..
إنهم أصدقائي الأعزاء "محسن راضي وبدر محمد بدر" فك الله أسرهم ، وأعادهم إلى أهلهم سالمين .. 

وأسألك بغض النظر عن أفكارك وإنتماءك السياسي ..
هل يرضيك هذا الوضع ؟؟
وهل تقبل بهذا الظلم ؟؟
الإجابة معروفة لا يقبل بهذا الأمر إلا واحد صاحب ضمير ميت ، وحضرتك أبعد ما تكون عن ذلك.