أحمد طنطاوي يخرج عن صمته : النظام يقدم أسوأ ما يمكن تقديمه ولست بالشخص الذي يستجيب للتهديدات

قال النائب والسياسي المصري المعارض للنظام أحمد طنطاوي أن مغادرته لحزب الكرامة قبل ثلاث أو أربع شهور من منتصف ولايته التي تمتد لأربع سنوات تعني بشكل واضح ان هناك خلافات عميقة في وجهات النظر وكشف طنطاوي أنه كان أمام خيارين  يتجسدان بتغيير قناعته بالسلطة أو بالحلفاء وانه لم يكن مؤهلا لذلك على أي نحو ان كان في علاقته بالسلطة أو في العلاقة بالشركاء أو بالحلفاء أو بالزملاء والخلاف في الأمور السياسية.

وحول الأخبار المتداولة بشان ابعاده أو تعرضه للتهديد قال طنطاوي - خلال مقتطفات من حوار خاص ضمن برنامج بلاقيود أجرته بي بي سي عربية و تابعته أخبار الغد فيما سيتم بث اللقاء كاملا غداً الأحد – أنه ليس باشخص بالشخص الذي يخضع للتهديد أو يسمح بالابعاد فيما أرجع طنطاوي سبب مغادرته مصر بأنه متواجد في لبنان بغرض للدراسة ليكمل اعداد نفسه علمياً وعملياً للخطوات المستقبلية

وأكد طنطاوي وجود فارق كبيرما بين الحوار المجتمعي الذي يجب أن يكون حالة دائمة طوال الوقت تديره مؤسسات وظيفتها أن تقوم بهذا الدور وما بين سلطة تقول في لحظة ما حتى لو بألفاظ يتم تنعيمها كما يقال نحن نواجه مشكلة وأن ليس بالامكان أحسن مما كان ، واستدرك طنطاوي حديثه مخاطباً السلطة بانه لا ليس كذلك أنتم تقدمون أسوأ ما يمكن وتريديون البحث عن حلول لمشاكل نحن لم نصنعها

وأشار طنطاوي الى أن السلطة الحالية  تريد اشراك الجميع في مناورة سياسية تجمل بها المشهد وتقنع نفسها والآخرين بالأخص في الخارج أن ما يجري حواراً

وأكد طنطاوي بان هذا الشكل من أشكال الحوار مرفوض وغير مقبول لأن الحوار يجب أن يكون بين شركاء متكافئين ليس بين متبوع وتابعين وأبدى طنطاوي استعداده الى حوار فيه تكافؤ واعتراف بمن تسبب بالأزمات  وعاد طنطاوي للتأكيد بأنه لن يكون شريكاً أو حليفاً أو نصيراً للسلطة الحالية طال أمد بقائها أم لأنها لا تستحق منه ذلك