العالم العربي

حماس تحذّر من تصعيد خطير إثر اقتحام بن غفير والمستوطنين للمسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي

أعلنت حركة حماس عن إدانتها الشديدة للاقتحامات التي نفّذها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للحرم الإبراهيمي في الخليل، وتكرار المستوطنين اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة، مؤكدةً أنّ هذه الممارسات تشكّل انتهاكًا صارخًا لقداسة المسجدين واستفزازًا لمشاعر الأمة الإسلامية.

في بيانٍ رسمي أصدرته الحركة صباح الأربعاء، وصف الناطقون باسم حماس هذه الاعتداءات بأنّها جزء من سياسة عدوانية ممنهجة تستهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى، وتهويد الحرم الإبراهيمي، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

شدّدت الحركة على أنّ مواصلة الاعتداءات على المقدسات الإسلامية وفرض الوقائع الميدانية بالقوة إنما يمثّلان خرقًا واضحًا للقوانين الدولية وانتهاكًا لقرارات الشرعية الأممية، محمّلةً الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التبعات المحتملة لهذه الاستفزازات.

ودعت حماس جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل إلى تكثيف الرباط في ساحات الأقصى والتحرّك لصدّ محاولات ترسيخ التقسيم، مطالبةً في الوقت ذاته الدول العربية والإسلامية، ومنظّمات جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالتحرّك الفوري لحماية المقدسات من خطر التهويد.

كما دعت الحركة إلى دعم وتعزيز صمود الأهالي في القدس خاصّةً في ظل مخططات التهجير والاستفراد بالأرض والمقدسات، مؤكدةً أنّ الشعب الفلسطيني لن يتوانى عن الدفاع عن المسجد الأقصى وستبقى تضحياته متواصلة للحيلولة دون تنفيذ الأجندات الهادفة إلى المساس بوضعية الأقصى التاريخية والقانونية.

تصريح من مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس
“اقتحامات المستوطنين خلال عيد الفصح اليهودي بلغت ذروتها هذا الأسبوع، حيث وصل عددهم في إحدى الفترات الصباحية إلى قرابة 683 مستوطنًا تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.”

تصريح من بيان حركة حماس
“إنّنا نحذّر الاحتلال من مغبّة الاستمرار في هذه السياسة الخطيرة على أرضنا ومقدساتنا، ونؤكد أنّ الشعب الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي مهما كلّفه ذلك من تضحيات.”

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى