أخلاء سيبل كل المعتقلات في الوقفة التضامنية أمام مقر الأمم المتحدة
أطلقت السلطات المصرية يوم الأربعاء سراح النشطاء الذين اعتُقلوا يوم الثلاثاء خلال وقفة احتجاجية نسائية أمام مكتب الأمم المتحدة للمرأة في القاهرة، حيث كانوا يطالبون بوقف العدوان على غزة والحرب في السودان، وفقًا لما ذكره محامون ونشطاء.
أفادت مؤسسة دعم العدالة والمحامي ناصر أمين على صفحتيهما على Facebook بأن النيابة العامة أصدرت قراراً بإخلاء سبيل جميع المعتقلين في الوقفة بكفالة مالية، وعددهم 16 شخصاً.
وأعلن المحامي محمد عبد العزيز بدء تنفيذ قرارات الإفراج عن المعتقلين، حيث تم دفع الكفالة المالية المطلوبة.
ووفقًا لشهود عيان، فإن رجال الشرطة اعتقلوا عددًا من النساء ونقلوهن إلى أماكن غير معروفة بعد تفريق الوقفة بالقوة. وبينما تم الإفراج عن بعضهن، فإن مكان تواجد البقية لا يزال غير معروف.
طالبت منظمة العفو الدولية بالإفراج الفوري عن النساء اللواتي تم اعتقالهن تعسفيًا بسبب احتجاجهن السلمي، معبرة عن قلقها إزاء مصير النساء الذين لا يزالون محتجزين.
وقالت الناشطة إسراء عبد الفتاح على Facebook إن النيابة قررت إخلاء سبيل بعض المعتقلين بكفالة مالية، وأخرين بضمان محل الإقامة.
كانت المشاركات في الوقفة تطالب بالتضامن مع نساء غزة والسودان، ولكن تعرضن للعنف والاعتقال بشكل تعسفي من قبل رجال الشرطة.
هذه الوقائع تعكس البيئة القمعية التي تعاني منها النساء الناشطات في مصر، حيث يُفرض عليهن قيودًا على حرية التعبير والتجمع.
وقد تفاعل بعض السياسيين على قرار الإفراج على وسائل التواصل الاجتماعي
