تضامن شعبي موريتاني مع فلسطين: إضراب عام ومطالبات بطرد السفير الأمريكي
دعت هيئات مدنية ومبادرات حقوقية في موريتانيا إلى تنظيم إضراب عام اليوم الاثنين، بهدف إظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالعدوان المستمر على قطاع غزة.
دعت كل من المبادرة الطلابية والرباط الوطني في البلاد إلى اتخاذ هذه الخطوة في يوم الإضراب، في إطار حملة احتجاج عالمية ضد جرائم الاحتلال الصهيوني التي تستهدف الأبرياء في القطاع.
شجبت الهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في موريتانيا الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، مؤكدة دعمها الكامل للشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات المستمرة. تم التأكيد على ضرورة الضغط الدولي لوقف هذا العدوان وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين.
شهدت العاصمة نواكشوط اعتصاماً حاشداً أمام السفارة الأمريكية، مساء السبت، احتجاجاً على المشاركة الأمريكية في دعم الاحتلال.
رفع المعتصمون شعارات تطالب بوقف الدعم الغربي المستمر لإسرائيل، داعين إلى طرد السفير الأمريكي من موريتانيا كخطوة رمزية للتعبير عن رفضهم لهذه السياسة الداعمة للعدوان.
شهدت الأيام الأخيرة تصاعداً في العدوان الصهيوني على قطاع غزة، حيث أقدمت قوات الاحتلال على شن هجمات جوية وبرية، أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى من المدنيين.
وفي الوقت ذاته، تواصل السلطات الصهيونية منع وصول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر، مما يزيد من معاناة السكان.
حملت الدعوات المتجددة للإضراب العام في موريتانيا في طياتها رسالة قوية للمجتمع الدولي، تحثه على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاته بحق الفلسطينيين.
كما أبدت الهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في موريتانيا قلقها البالغ إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية ممنهجة.
شددت المبادرات المدنية في موريتانيا على أن هذا الإضراب ليس مجرد موقف تضامني، بل هو دعوة لتفعيل دور المجتمع الدولي في وقف العدوان والمطالبة بتقديم قادة الاحتلال للمحاكمة على جرائم الحرب التي ارتكبوها بحق المدنيين.
