احتجاجات عالمية مرتقبة صباح اليوم رفضًا للعدوان المستمر على غزة

تنطلق صباح اليوم الاثنين احتجاجات واسعة النطاق في عدد من المدن حول العالم للمطالبة بوقف العدوان المتواصل على قطاع غزة ورفضاً للمجازر المرتكبة بحق المدنيين العزل في ظل دعوات متصاعدة للمشاركة في حراك شعبي ضاغط

تتأهب حشود جماهيرية لتنظيم مظاهرات حاشدة في الساحات العامة وأمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في عواصم أوروبية وأميركية وآسيوية تعبيراً عن التضامن مع أهالي القطاع واستنكاراً للانتهاكات المتواصلة منذ أشهر

تستعد منظمات مجتمع مدني للمشاركة في إضراب شامل وعصيان مدني مرتقب اليوم في محاولة لإيصال رسائل مباشرة إلى الحكومات ومراكز القرار الدولي بشأن ضرورة وقف المجازر وفرض عقوبات رادعة ضد منفذيها

يتوقع أن تتصدر الجامعات والمعاهد التعليمية مشهد الحراك من خلال فعاليات طلابية ووقفات احتجاجية داخل الحرم الجامعي للمطالبة بوقف الدعم العسكري للاحتلال والتنديد بالصمت الدولي تجاه ما يجري في غزة

يخطط نشطاء لقطع الطرق المحيطة ببعض المقرات الدبلوماسية وتنظيم سلاسل بشرية سلمية تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية إزاء الجرائم المتواصلة بحق المدنيين في القطاع المحاصر

تشهد مواقع التواصل الاجتماعي تعبئة واسعة وتحفيزاً للمشاركة الجماهيرية في التحركات المنتظرة صباح اليوم من خلال نشر دعوات إلكترونية وخرائط تحدد أماكن التجمع ومسارات التظاهر في مختلف المدن

تتهيأ الفعاليات الدولية للانطلاق وسط توقعات بتصعيد الموقف الشعبي خلال الساعات المقبلة في ظل استمرار غياب الرد الرسمي الفعّال من قبل الحكومات تجاه الأوضاع المأساوية التي يعيشها سكان القطاع

ترتقب الفعاليات المرتقبة أن تواجه إجراءات أمنية مشددة في بعض العواصم الغربية حيث صدرت تحذيرات للمتظاهرين من إمكانية التعرض لمحاولات منع أو مضايقات تهدف إلى كبح الأصوات المتضامنة مع الفلسطينيين

تعكف جهات مدنية على توثيق الفعاليات المرتقبة اليوم لرفع تقارير قانونية إلى المؤسسات الدولية بهدف محاسبة المتورطين في المجازر والانتهاكات وفق القوانين الدولية والمواثيق الحقوقية

تطالب التحركات الشعبية اليوم بإيقاف الصفقات العسكرية التي تستفيد منها إسرائيل في مواصلة عدوانها وتدعو المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات سياسية واقتصادية واضحة تعيد التوازن للمعادلة القائمة

تتوجه أنظار العالم إلى المشهد الميداني المنتظر اليوم على أمل أن يشكل ضغطاً متزايداً على صانعي القرار من أجل إنهاء الحرب المستمرة وتقديم المساعدة العاجلة للضحايا والمتضررين في غزة

تسعى الفعاليات المنتظرة إلى تجديد التأكيد على أن صوت الشعوب يظل أقوى من صمت الحكومات وتعمل على إعادة القضية الفلسطينية إلى واجهة الاهتمام العالمي من خلال تحركات سلمية مدروسة ومستمرة