نشر مركز الإعلام في الداخلة بمحافظة الوادي الجديد اليوم تقريرًا عن الاحتفالية الشاملة التي نظمتها، والتي تضمنت عدة فعاليات منها ندوة تثقيفية تناولت المرحلة التي سبقت التحرير وجهود القوات المسلحة المصرية خلال حرب الاستنزاف ونصر أكتوبر المجيد.
وأُعقبت الندوة بعرض أفلام تسجيلية تضمنت مشاهد مميزة حول الفترة المذكورة وجهود وحنكة الدبلوماسية المصرية بعد النصر حتى تم تحرير سيناء الغالية بالكامل ثم ما بذل ويبذل من أجل إعمار وتنمية أرض الفيروز والمشروعات العملاقةالتي تشيد على هذه الأرض
حيث واصل مركز الإعلام في الداخلة تنظيم فعاليات مميزة وشاملة تحت عنوان “سيناء ما بين ملحمة التحرير وجهود التعمير” وتضمنت الاحتفالية عروضا فنية وأغاني وطنية لطلبة المدارس ضمن برنامج حافل للهيئة العامة للاستعلامات للاحتفال بالذكرى 42 لتحرير سيناء،
تحت رعاية رئيس الهيئة الدكتور ضياء رشوان وبتوجيهات رئيس قطاع الاعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى وقد أقيمت الندوة في الوحدة المحلية لمركز ومدينة بلاط بمحافظة الوادي الجديد
وفي تصريحات خاصة أكد محسن محمد، مدير مركز الإعلام في الداخلة، على أهمية مثل هذه الفعاليات التي تعزز المعرفة والوعي بالتاريخ الوطني والجهود البطولية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية. وأضافت مروة محمد، الإعلامية في المركز، وأن الهدف من هذه الفعاليات هو إبراز الجهود البطولية والتضحيات التي قام بها الجيش المصري في تحرير سيناء وتعميرها بعد ذلك.
وأعرب محسن عن أهمية هذه الإحتفالية في تسليط الضوء على الأحداث التاريخية الهامة التي شهدتها سيناء، وتقديم الشكر والتقدير للقوات المسلحة المصرية وجهودها في تحرير سيناء وبناءها.
وأضاف محسن إلى أهمية الاحتفالية كوسيلة للتعريف بالجهود التي بذلت لتحرير سيناء وإعادة بناء المنطقة، كما أشارت مروة محمد، الإعلامية في المركز، إلى أهمية إبراز المجهودات التي بذلتها القوات المسلحة المصرية خلال هذه الفترة الحرجة.
وأشار محسن بأن الندوة قد شارك فيها اللواء أركان حرب محمد عبد المنعم حنفي رئيس جهاز المشروعات القومية بمحافظة الوادي الجديد ورئيس مركز ومدينة بلاط المهندس سلامة محمد والنائب الأول لرئيس مركز ومدينة بلاط المهندس ماهر حسين وحضرها لفيف من قيادات الجيش والشرطة السابقين بالمحافظة والقيادات التنفيذية وأسر بعض الشهداء وأبناءهم وعدد من طلاب المدارس والشباب
وأكدت مروة محمد الاعلامية بالمركز بأن الهدف من هذه الاحتفالية هو إبراز دور القوات المسلحة المصرية في تحقيق النصر والتحرير في حروبها التاريخية وبالأخص حرب الاستنزاف ونصر أكتوبر المجيد.
وأضافت مروة بأنه من المهم جداً توثيق هذه الفترة التاريخية من خلال الندوات والأفلام التسجيلية ليتم تقديمها للشباب والأجيال القادمة لتعرفهم على تاريخ بلادهم وبطولاتها وأنها تأمل أن تسهم هذه الفعاليات في نشر الوعي حول الجهود التي بذلت لتحرير سيناء وبناء المنطقة مرة أخرى.
وقد صدر بياناً إعلامياً من مركز إعلام الداخلة عن الإحتفالية أشار فيه بأن اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم رئيس جهاز المشروعات القومية بالمحافظة أكد بأن تحرير سيناء حدث تاريخي مهم في تاريخ مصر ، حيث استردت مصر أرض سيناء بعد صراع طويل مع إسرائيل ، مشيرا الى أن ٢٥ أبريل عيدا قوميا يحتفل به المصريون ويعتبرا رمزا للنضال والتضحية من أجل الوطن وإحياء لهذه الذكرى الخالدة والغالية على كل مصري
وأضاف اللواء أركان حرب محمد قائلا تحتفل جمهورية مصر العربية هذا الأسبوع بالذكرى ٤٢ لتحرير سيناء والذي، يعد احياء لذكرى لذكرى يوم ٢٥ أبريل من عام ١٩٨٢ الذي شهد رفع العلم المصري على سيناء بعد إستعادتها كاملة من إسرائيل ما عدا طابا بعد إحتلال دام ١٥عاما
ومضى اللواء أركان حرب محمد قائلا إكتمل تحرير سيناء بعد عودة طابا عام ١٩٨٨، حيث إستطاعت الدبلوماسية المصريةتحقيق نجاحا كبيرا باستعادة طابا ورفع العلم المصري عليها أيضا
وأشار اللواء أركان حرب محمد إلى أنه في الوقت الذي بذلت فيه القوات المسلحة المصرية جهودا وتضحيات كبيرة دفاعا عن تراب الوطن وحرصا على إسترداد كل شبر من أرضه ، فإن الدبلوماسية المصرية والعمل السياسي أظهرا حنكة كانت محط أنظار العالم أجمع بداية من المفاوضات والمباحثات التي أعقبت انتصار أكتوبر ١٩٧٣ المجيد والذي مهد الطريق لتوقيع إتفاقية كامب ديفيد عام ١٩٧٩ وبعدها بثلاث سنوات حققت الدولة المصرية هدفها وتم إنسحاب إسرائيل من سيناء .
وأوضح اللواء أركان حرب محمد بأن سيناء تحظى بمكانة متميزة في قلب كل مصري مكانة صاغتها الجغرافيا وسجلها التاريخ وسطرتها سواعد ودماء المصريين على مر التاريخ فسيناء هي الموقع الاستراتيجي المهم وهي المفتاح لموقع مصر العبقري في قلب العالم
ونوه اللواء أركان حرب محمد إلي مصر وقيادتها السياسية تضع سيناء على رأس أولوياتها ولم تدخر يوما جهدا في سبيل تنميتها وتحسين حياة سكانها ، مؤكدا في هذا الصدد على أن التنمية والإعمار خط الدفاع الأول عن سيناء ، مشيرا هنا إلى أن الدولة المصرية كما نجحت في تحرير سيناء من المحتل الاسرائيلي ، نجحت كذلك في تحويلها من بؤرة للإرهاب إلى واحة للتنمية على كافة المستويات حيث تبدي الدولة إهتماما كبيرا بتنفيذ المشروعات الاستثمارية الكبرى في مختلف القطاعات