غارات إسرائيلية على غزة تودي بحياة 150 فلسطينيا وتسبب نزوحاً جماعياً
شن جيش الإحتلال الإسرائيلي عملية برية في حي الشجاعية شمال قطاع غزة خلال الساعات الماضية بهدف توسيع المنطقة الأمنية.
بدأت القوات العسكرية في اقتحام المنطقة، حيث تم تدمير بنية تحتية واستخدام مجمعات لقيادة العمليات العسكرية ضد الفصائل المسلحة في القطاع. أكد الجيش أنه سمح للسكان بإخلاء المنطقة عبر مسارات مخصصة حفاظا على سلامتهم.
مقتل أكثر من 150 فلسطينيا نتيجة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة. استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مناطق عدة في غزة، بما في ذلك شمال شرقي مخيم النصيرات والأحياء الجنوبية الغربية لمدينة خان يونس. أسفرت الغارات عن سقوط ضحايا من المدنيين بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى تدمير العديد من المباني.
تفاصيل مقتل 30 شخصا في غارة إسرائيلية على مدرسة دار الأرقم. أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة عن حصيلة جديدة للقتلى الذين كانوا في المدرسة خلال القصف،
بينهم 18 طفلا، بالإضافة إلى امرأة مسنّة. أضاف المكتب أن أكثر من 100 شخص أصيبوا، العديد منهم في حالات حرجة نتيجة القصف الجوي المكثف.
اندلاع موجة نزوح واسعة من مدينة رفح بعد تقدم القوات الإسرائيلية. شهدت المدينة تدفق آلاف العائلات التي فرت من منازلها إلى المناطق الشمالية بسبب التصعيد العسكري المستمر.
أفادت المصادر الطبية بتسجيل إصابات عديدة في صفوف المدنيين جراء الغارات الجوية المتواصلة، فضلاً عن وجود عدد من الأشخاص تحت الأنقاض، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة.
غارة إسرائيلية تستهدف شقة سكنية في لبنان، مما يؤدي إلى مقتل 3 أفراد من أسرة واحدة. وقعت الغارة فجر اليوم الجمعة في مدينة صيدا جنوب لبنان، حيث استهدفت منزل القيادي في حركة حماس، حسن فرحات، مما أسفر عن مقتل فرحات مع ابنه وابنته أثناء نومهم. كما استهدفت إسرائيل سيارة في بنت جبيل، ما أسفر عن إصابة شخصين بجروح.
استمرار الهجمات الإسرائيلية في جنوب لبنان رغم سريان وقف إطلاق النار. قالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة إسرائيلية استهدفت منطقة بنت جبيل وأصابت مدنيين، مشيرة إلى استمرار قصف القوات الإسرائيلية على عدة مناطق لبنانية. تستمر إسرائيل في مهاجمة أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان رغم الاتفاقات الدولية لوقف إطلاق النار.
ترتفع حصيلة الضحايا مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. تجدد الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متعددة من القطاع، ما يزيد من معاناة السكان في ظل نقص الإمدادات الإنسانية. تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع مع استمرار الهجمات العسكرية وارتفاع عدد الشهداء والجرحى من المدنيين.
