
نظم حزب الوفد احتفالية كبيرة في مدينة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية لتكريم عدد من الأمهات المثاليات، حيث احتفى الحزب بعدد من الأمهات المتميزات اللاتي قدمن دورًا بارزًا في تنشئة وتربية الأجيال والمجتمع.
حضر الاحتفالية الدكتور ياسر الهضيبي، سكرتير عام حزب الوفد، إلى جانب عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وقيادات وأعضاء حزب الوفد بمحافظة القليوبية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي.
افتتح حزب الوفد الفعالية بكلمات ترحيبية، حيث شدد المنظمون على أهمية الاحتفاء بالأمهات المثاليات وتقدير ما يقدمنه من تضحيات يومية.
أكد الحضور في كلماتهم أن دور الأم لا يقتصر على الأسرة فقط، بل يمتد ليشمل المجتمع بأسره، وأكدوا على قيمة التضحية والعطاء المستمر الذي تقدمه الأمهات للمجتمع.
شارك الحضور في الحديث عن الأدوار الحيوية التي تلعبها الأم في بناء أجيال، والدور المحوري الذي تلعبه في تكوين القيم والمبادئ التي تؤسس لنهضة الأمة.
قام حزب الوفد بتكريم عدد من الأمهات المثاليات خلال الاحتفالية، وقدم لهن شهادات تكريم وتم توزيع الجوائز والهدايا على الأمهات المكرمات، وذلك تقديرًا لجهودهن المبذولة في تربية أبنائهن وتقديم الدعم والمساندة المستمرة لأسرهن.
أكدت القيادات الحزبية أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص حزب الوفد على دعم القيم الاجتماعية والاعتراف بالأدوار الإيجابية التي تلعبها الأم المصرية في المجتمع، مؤكدين أن تكريم الأمهات المثاليات يعكس تقدير المجتمع لجهودهن التي لا تتوقف.
ألقى الدكتور ياسر الهضيبي، سكرتير عام حزب الوفد، كلمة مؤثرة خلال الاحتفالية، حيث أعرب عن فخره بالأمهات المكرمات، وأشاد بالدور العظيم الذي تقوم به كل أم مصرية تكافح من أجل تربية أبنائها وتوجيههم نحو الطريق الصحيح.
أضاف الهضيبي أن تكريم الأمهات المثاليات هو جزء من ثقافة حزب الوفد والمجتمع المصري الذي يقدر الأم ودورها.
أشار الهضيبي إلى أن الاحتفاء بالأمهات هو واجب اجتماعي، وأن الاحتفال ليس مجرد تكريم رمزي، بل هو اعتراف بالدور العظيم الذي تلعبه الأم في بناء مستقبل أفضل للبلاد، ودعا إلى استمرار هذه المبادرات التي تدعم المرأة وتكرمها.
أشاد الحضور من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، الذين أكدوا في كلماتهم على أهمية الدور الرائد الذي تلعبه الأم في الحفاظ على استقرار الأسرة المصرية والمجتمع.
شددوا على أن الأم هي الأساس في بناء مجتمع قوي ومتماسك، وأن نجاح المجتمع يبدأ من البيت، وأكدوا دعمهم المستمر لمبادرات تكريم الأم المصرية.
شارك رجال الدين الإسلامي والمسيحي في الحديث عن مكانة الأم في المجتمع، مشيرين إلى أن كل الديانات تقدر وتكرم الأم وتحث على الإحسان إليها والاعتراف بجهودها الجليلة ودورها العظيم في حياة الإنسان.
أكدوا أن كل الديانات تحث على بر الوالدين وتكريم الأم، لما لها من مكانة سامية في القيم الدينية والاجتماعية.
اختتمت الاحتفالية بتقديم الشكر لكل من ساهم في تنظيم الحدث، وأكد المشاركون على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تسلط الضوء على دور المرأة المصرية عامة والأم بشكل خاص، في بناء مستقبل أفضل للبلاد.
