مباحثات فلسطينية يابانية للتفاوض على قضايا الحرب والإعمار في غزة

التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى بمساعد وزير الخارجية الياباني أندو توشيهيدي في رام الله، لمناقشة آخر التطورات في فلسطين والجرائم التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
خلال الاجتماع الذي عُقد في مقر رئاسة الوزراء الفلسطينية، أعرب مصطفى عن قلقه العميق من استمرار حالة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، وكذلك الاعتداءات المستمرة من قبل الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس. وسلط الضوء على أهمية الدعم الدولي للتوصل إلى وقف إطلاق النار دائم، مما يمهد الطريق لعملية إعادة الإعمار وتوحيد الأراضي الفلسطينية.
وأكد مصطفى في حديثه أن “إنهاء الاحتلال والسلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين هو الحل الوحيد المتبقي”. كما أبدى تقديره لدعم اليابان والشركاء الدوليين للجهود الإنسانية والإغاثية، فضلاً عن مساعي الحكومة في مجال الإصلاح والتطوير المؤسسي.
من جانبه، أكد توشيهيدي موقف اليابان الثابت فيما يتعلق بحل الدولتين، مشدداً على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وضرورة إنهاء الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية. كما أعرب عن دعم بلاده لجهود الحكومة الفلسطينية في إعادة الإعمار.
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الغارات الجوية الإسرائيلية المتزايدة على غزة منذ فجر الثلاثاء أدت إلى سقوط “436 شهيداً وأكثر من 678 مصاباً”، مما يعكس تفاقم الوضع الإنساني هناك. وشدد التقرير على أن هذه الهجمات تُعتبر أكبر انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بوساطة دولية في يناير.
وفي ختام اللقاء، أكد مصطفى أنه “يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات فعالة لإنهاء هذه المآسي الإنسانية، وتعزيز الجهود لتحقيق السلام العادل الذي يضمن حقوق الفلسطينيين”.