بينهم أطفال.. استشهاد 190 فلسطينيا في هجوم جوي إسرائيلي على غزة

شهد قطاع غزة فجر الثلاثاء مجزرة جديدة راح ضحيتها أكثر من 190 فلسطينياً، بينهم أطفال، بسبب الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مناطق مختلفة من القطاع، مما أدى إلى تصعيد خطير في الأوضاع الإنسانية.
تجددت الأعمال العدائية في غزة بعد أن أعلنت حركة “حماس” أن هذا الهجوم يعد استمراراً للإبادة الجماعية ونقضاً للاتفاق الذي تم توقيعه لوقف إطلاق النار في يناير الماضي. وأكدت مصادر طبية أن عدد الضحايا في الهجوم الجوي الإسرائيلي ارتفع بسرعة، حيث تعاملت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني مع 86 شهيداً و134 إصابة داخل محافظات غزة.
وفي إطار الاستهداف المباشر للمدنيين، أوضح جهاز الدفاع المدني الفلسطيني أن الهجوم استهدف مبنى “الأحرار” في منطقة الشاطئ الشمالي غرب مدينة غزة، مشيراً إلى الصعوبات الكبيرة التي تواجهها الطواقم في إنقاذ الضحايا بسبب القصف المتواصل في عدة مناطق في ذات الوقت.
وجاءت هذه التصريحات في أعقاب تعليمات من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يسرائيل كاتس، للجيش بتحرك “قوي” في غزة، مدعين أن الحركة رفضت مقترحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي دعا إلى اتفاق جديد يشمل تبادل الأسرى.
من جهة أخرى، اعتبرت “حماس” الهجوم “استئنافاً للحرب” ودعت الوسطاء للضغط على الجانب الإسرائيلي للالتزام بجميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار.