تقاريرصحافة عبرية

نتنياهو يطلب تأجيل شهادته بالمحكمة مع استمرار التصعيد العسكري في غزة

كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن تفاصيل مهمة حول قرار الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة.

أشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل رفضت اتفاقاً جزئياً يقضي بالإفراج عن رهائن يحملون الجنسية الأميركية، مؤكدة أن الحكومة الإسرائيلية أبلغت الإدارة الأميركية بأن الخيارات الدبلوماسية قد استنفدت بالكامل.

وجاء قرار استئناف القتال خلال اجتماع عقده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في وزارة الدفاع بتل أبيب، حيث تم الاتفاق على التنسيق مع واشنطن التي وافقت على هذه الخطوة دون ممارسة ضغوط كبيرة على إسرائيل للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وتهدف الخطة العسكرية الإسرائيلية إلى التقدم داخل القطاع لتطهير مناطق محددة، مع نقل المدنيين إلى مناطق إنسانية، مما يعكس تصعيداً كبيراً في العمليات العسكرية.

طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأجيل شهادته أمام المحكمة، والتي كانت مقررة اليوم، بسبب تجدد القتال في غزة.

جاء هذا الطلب في ظل التوترات المتزايدة التي تشهدها الساحة السياسية والعسكرية في إسرائيل، حيث يسعى نتنياهو لتفادي المحاسبة القانونية في الوقت الذي يواجه فيه ضغطاً كبيراً بسبب العدوان على غزة.

إسرائيل تستأنف قصف غزة وسط معارك سياسية وتحركات دبلوماسية دولية مكثفة

بدأت إسرائيل تنفيذ سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق عدة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط أكثر من 200 شهيد بالإضافة إلى مئات الجرحى، ما دفع إلى زيادة التوتر في المنطقة وتصعيد الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة حماس.

استهدفت الغارات مناطق مكتظة بالسكان وأسفرت عن دمار واسع في البنية التحتية، مما زاد من معاناة المدنيين.

أكدت إسرائيل أن هذه الغارات جاءت رداً على إطلاق الصواريخ من غزة، فيما حمّلت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن هذه التداعيات والعدوان المستمر.

أعلنت الإذاعة الإسرائيلية أن استمرار القتال في غزة قد يؤدي إلى تأجيل قرار إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، الذي يتولى عمليات التنسيق مع رئيس هيئة الأركان.

هذا التأجيل يعكس تعقيد الوضع العسكري والسياسي داخل إسرائيل في ظل استمرار العدوان على غزة والتوترات الداخلية في الحكومة الإسرائيلية، خاصة مع ارتباطها بالقضايا الأمنية الحساسة.

صرّحت الإذاعة الإسرائيلية أن وفد التفاوض الإسرائيلي سيغادر العاصمة القطرية الدوحة بعد استئناف العمليات العسكرية في غزة.

رأت إسرائيل أن الجهود الدبلوماسية قد استنفدت، ما دفعها إلى إبلاغ الإدارة الأميركية بأن الخيار العسكري هو الحل الأخير. كشف هذا الإعلان عن انسداد أفق الحلول السلمية، حيث بات الخيار العسكري هو المسيطر على الساحة.

قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة دار الفضيلة شمال غربي مدينة رفح، مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة منها وتسبب في وقوع إصابات بين المدنيين. ويعتبر هذا القصف جزءاً من التصعيد الإسرائيلي المستمر، والذي يستهدف البنية التحتية الحيوية في القطاع.

وضعت إسرائيل خطة عسكرية تقضي بتقدم القوات البرية داخل غزة لتطهير مناطق محددة ونقل المدنيين إلى مناطق إنسانية.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى