عربي ودولى
السوداني وماكرون يؤكدان التنسيق الثنائي لتجنب التصعيد في المنطقة

تلقى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تناول سبل تعزيز الاستقرار الإقليمي وتجنّب أي تصعيد قد يعرقل جهود السلام والتنمية في المنطقة.
في سياق المكالمة، بحث الجانبان الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، مع التركيز على تطورات الأوضاع الراهنة التي تتطلب عملاً مشتركًا من أجل إعادة الاستقرار وإحياء مسارات التسوية السياسية.
وفيما يلي أبرز النقاط التي تضمنتها المحادثات:
- التنسيق لحفظ الاستقرار: شدد السوداني وماكرون على أهمية التعاون الدولي والإقليمي لمنع أي تصعيد جديد، وتعزيز الأمن في بغداد وعموم المنطقة.
- تطورات الملف السوري: توافقت رؤى الجانبين على ضرورة المضي قدمًا في عملية سياسية شاملة ومتكاملة، مع التشديد على مكافحة الإرهاب والتطرف.
- جهود تثبيت الهدنة في لبنان والإعمار في غزة: أكد الطرفان ضرورة الاستمرار في دعم الاستقرار والأمن في لبنان، والعمل على إعمار غزة، والحفاظ على الهدنة ومنع أي تراجع قد يهددها.
- الملف الإيراني: جدّد السوداني وماكرون التأكيد على أن الحوار هو السبيل الأمثل لمعالجة الخلافات الإقليمية والدولية، وضرورة تجنّب التصعيد وحلّ القضايا سلمياً.
- الإعداد لمؤتمر بغداد: اتفقا على مواصلة الترتيبات اللازمة لعقد النسخة الثالثة من “مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة”، مؤكّدين حرصهما على إنجاحه بما يخدم استقرار المنطقة وازدهارها.
- العلاقات الثنائية: عبّر السوداني عن تقديره للدور الفرنسي في دعم مشاريع التنمية، مشيرًا إلى الفرص الاستثمارية المتاحة للشركات الفرنسية في العراق، فيما جدّد ماكرون التزام بلاده بتعزيز التعاون في مختلف القطاعات، لا سيما الاقتصادي والثقافي، إضافة إلى المساهمة في جهود مكافحة الإرهاب.
محمد شياع السوداني، رئيس الوزراء العراقي
“إن تعاوننا مع فرنسا يسهم في تحقيق الاستقرار بالمنطقة ويدعم مساعينا لترسيخ الأمن والسلام وإنعاش الاقتصاد.”
إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي
“تلتزم فرنسا بالوقوف إلى جانب العراق في مواجهة الإرهاب، ونؤمن بأن التنسيق المشترك هو الأساس لتعزيز الأمن ودعم الاستقرار على المدى الطويل.”