أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن سعي بلاده لتكون واحدة من المراكز الرئيسية لدبلوماسية السلام، مشيرًا إلى أهمية هذا الدور في مواجهة التوترات العالمية.

خلال اجتماع الكتلة النيابية لحزب “العدالة والتنمية” في البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة، أستعرض أردوغان التحديات الحالية التي تواجه المنطقة والعالم، بدءً من الصراعات في السودان، مرورًا بالوضع في الصومال وليبيا واليمن وأفغانستان. وأكد على ضرورة أن تتبنى تركيا دورًا فعالًا كمصدر للاستقرار.

قال أردوغان: “نمر بفترة صعبة تشهد توترات وحروب ونزاعات بين الإخوة”. وأعرب عن قلقه إزاء الأوضاع المتدهورة في عدد من البلدان، مختصرًا معاناة الشعب السوداني والعراقي، ومشيرًا إلى الصراعات الطائفية في سوريا.

كما تطرق الرئيس إلى نجاح المفاوضات التي أدت إلى وقف إطلاق النار بين حركة “حماس” وإسرائيل، مؤكدًا على التحديات التي تواجهها الدبلوماسية في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.

وأشاد الرئيس بالجهود المبذولة نحو تعزيز السلام، موضحًا أن حكومته تجني ثمار السياسة التي تبنتها تحت شعار “نحو عالم أكثر عدلا”. وزاد بقوله: “تركيا مصدر للاستقرار في منطقتها، وسنسعى لتحقيق ما هو أبعد من ذلك بجعلها إحدى المراكز الرائدة لدبلوماسية السلام”.

في ختام كلمته، حذر أردوغان من محاولات زرع التفرقة في تركيا، مؤكدًا أن هذه المساعي تستهدف العلاقات الأخوية بين الأفراد، مستشهدًا بأعمال إرهابية من فلول نظام الأسد.