عربي ودولى

قصف إسرائيلي يوقع قتلى وجرحى فلسطينيين في مخيم البريج وسط قطاع غزة

شهد مخيم البريج في وسط قطاع غزة حادثة مأساوية نتيجة قصف إسرائيلي بطائرة مسيرة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين.

وأكدت مصادر طبية للأناضول أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين في المخيم، مما أدى إلى وقوع إصابات خطيرة ومقتل عدد من الأشخاص. تم نقل الضحايا إلى المستشفى بواسطة سيارات الإسعاف، فيما لا تزال المنطقة تشهد توتراً شديداً عقب هذا الهجوم.

هذا وتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة تصعيده، مما يعكس الوضع الأمني المتأزم في المنطقة. وتشير التقارير إلى أن عدد الضحايا لم يتم تحديده بعد، حيث تتوالى المعلومات حول الحالة المأساوية التي يعيشها الأهالي نتيجة لهذه الهجمات.

وأفادت مصادر محلية أن سكان المخيم شهدوا مشاهد مؤلمة، حيث انتشرت سيارات الإسعاف في المكان، وتزايدت دعوات المجتمع الدولي لوقف العنف وحماية المدنيين.

“المدنيون هم الضحية الأبرز، ويجب أن نحمي أرواحهم بموجب القانون الدولي”، حسبما صرح أحد العاملين في المجال الإنساني.وجاء هذا الاستهداف بعد وقت قصير من إصابة فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب القطاع، ضمن سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق الهدنة الموقع في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.

وبوقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل إلى 48 ألفا و467 منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وذلك بعد وصول 9 شهداء إلى المستشفيات خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وتنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة حماس، برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.

ويعرقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بدء مفاوضات المرحلة الثانية، ويريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

في المقابل تؤكد حماس مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى