أدانت دولة قطر، اليوم الجمعة، بشدة الجرائم التي ترتكبها المجموعات “الخارجة عن القانون” في سوريا، مؤكدة على تضامنها الكامل ووقوفها مع الحكومة السورية في جهودها للحفاظ على السلم الأهلي والأمن والاستقرار في البلاد.

وأعربت الوزارة عن دعم قطر اللامحدود لكل الإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية بهدف تعزيز الأمن الاجتماعي وتحقيق الاستقرار، مشددة على أهمية الحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، ودعم تطلعات الشعب السوري نحو الحرية والتنمية والازدهار.

وأكد البيان أن الأوضاع المتدهورة في سوريا جراء استهداف القوات الأمنية من قبل هذه المجموعات الخارجة عن القانون تتطلب تضافر الجهود الدولية لدعم الحكومة الشرعية في مواجهة هذه التحديات. وقد شهدت مناطق مختلفة من سوريا، خاصة محافظة اللاذقية، تصعيدا في الأعمال العدائية، حيث أسفر هجومهم الأخير عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف القوات الأمنية، مما استدعى فرض حظر التجول وعمليات تمشيط واسعة النطاق.

وقال مصدر في وزارة الخارجية القطرية: “إن ما تشهده سوريا من أحداث مؤلمة يتطلب منا جميعا أن نتضامن ونتحد لدعم الحكومة الشرعية في مساعيها للسيطرة على الأوضاع وتحقيق الأمن والاستقرار، فاستقرار سوريا هو استقرار للمنطقة بأسرها”.

من جهة أخرى، تم فتح مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع، استجاب لها آلاف الجنود، في حين اختار البعض الآخر، خاصة في منطقة الساحل، الفرار والاختباء، مضيفين بذلك تعقيدا على جهود تحقيق الأمن في البلاد.