رابطة العالم الإسلامي تعلن تضامنها مع الحكومة السورية وتدين جرائم فلول النظام السابق

أعلنت رابطة العالم الإسلامي، اليوم الجمعة، وقوفها وتضامنها مع الحكومة السورية في مواجهة التهديدات التي تستهدف أمن واستقرار البلاد، منددة بجرائم مجموعات فلول النظام السابق الخارجة عن القانون.
إدانة واضحة ودعم للحكومة السورية
ووفق بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”، أكدت الرابطة دعمها الكامل للحكومة السورية وشعبها في مواجهة التحديات الأمنية.
معبرة عن رفضها لـ”الجرائم الهمجية التي ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون، والتي تستهدف القوات الأمنية وتروع المدنيين وتهدد السلم الأهلي”.
الموقف السعودي الرسمي
يأتي موقف الرابطة بعد ساعات من إدانة وزارة الخارجية السعودية، التي نددت في بيان لها بالجرائم التي ترتكبها مجموعات مسلحة ضد القوات الأمنية السورية، مؤكدة دعم المملكة للحكومة السورية في جهود حفظ الأمن والاستقرار.
تصاعد العمليات المسلحة ضد الأمن السوري
منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024، شهدت سوريا عمليات أمنية مكثفة ضد فلول النظام المخلوع، الذين ينفذون كمائن ضد القوات الأمنية، لا سيما في منطقة الساحل السوري، المعقل السابق للنظام.
وكانت محافظة اللاذقية قد شهدت، أمس الخميس، أكبر وأعنف هجوم مسلح ضد قوات الأمن، ما دفع الحكومة إلى فرض حظر تجوال شامل وإطلاق عمليات تمشيط واسعة النطاق في المدن والقرى والمناطق الجبلية لملاحقة المسلحين.
إجراءات أمنية صارمة بعد سقوط النظام
عقب سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر 2024، فتحت الحكومة السورية الجديدة مراكز تسوية لتسليم السلاح، وهو ما استجاب له آلاف الجنود السابقين، بينما اختارت بعض المجموعات المسلحة، خصوصًا في الساحل السوري، التمرد واللجوء إلى تكتيكات الكر والفر ضد القوات الحكومية.
دعم إقليمي للحكومة السورية الجديدة
يشير الموقف السعودي، إلى جانب بيان رابطة العالم الإسلامي، إلى تزايد الدعم الإقليمي للحكومة السورية الجديدة في جهودها لاستعادة الأمن، وسط دعوات دولية لتعزيز الاستقرار وإعادة بناء الدولة السورية على أسس جديدة تضمن وحدة البلاد وسلامتها.