اجتماع وزاري استثنائي “للتعاون الإسلامي” في جدة لبحث الأزمة الفلسطينية

تستعد منظمة التعاون الإسلامي لعقد اجتماع استثنائي لمجلس وزراء الخارجية يوم غد الجمعة في مقر الأمانة العامة بمدينة جدة، بهدف مناقشة التطورات الخطيرة في فلسطين جراء اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على الشعب الفلسطيني.
جاءت الدعوة لهذا الاجتماع في وقت حرج، حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي أفعالها العدوانية ومخططات التهجير والضم، مما يستدعي استجابة عاجلة وموحدة من الدول الأعضاء. وتشير المعلومات إلى أن الاجتماع سيتناول كذلك الخروقات المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تصاعد الوضع الإنساني الذي يعاني منه الفلسطينيون.
ووفقاً لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، فإن الاجتماع يهدف إلى التأكيد على رفض السياسات الظالمة والاعتداءات المستمرة، وإرسال رسالة قوية للعالم بأن القضية الفلسطينية تظل في صميم اهتمامات الأمة الإسلامية.
وفي سياق متصل، بدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى في 19 يناير الماضي، بوساطة من مصر وقطر ودعم من الولايات المتحدة. ورغم ذلك، استمرت الخروقات الميدانية التي تجاوزت 962 خرقاً، حيث لم تتوقف اعتداءات الاحتلال على المدنيين والمساعدات الإنسانية.
وبالإضافة إلى ذلك، تواصل قوات الاحتلال إغلاق معبر كرم أبو سالم، مما يعوق دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وهو ما أسفر عن زيادة معاناة الشعب الفلسطيني.
“يجب أن نتحد جميعاً لوقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني وتحقيق العدالة.”
صرح وزير الخارجية في أحد الدول الأعضاء قائلاً: “يجب أن نتحد جميعاً لوقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني وتحقيق العدالة. إن دعمنا لفلسطين هو دعم لحقوق الإنسان والقيم الأساسية التي نتشاركها جميعاً.”