ترامب يحذر حماس: الإفراج عن الأسرى أو التهديد بإنهاء وجودها والمستقبل الضائع

حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب حركة المقاومة الإسلامية حماس، مهدداً بإنهاء وجودها إذا لم تطلق فوراً سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها.
أطلق ترامب هذا التحذير عبر منصته على تروث سوشيال، حيث قال إن الوقت قد حان للقيادة الفلسطينية في غزة للتفكير بجدية في مستقبلهم.
كما دعا الشعب الغزاوي إلى عدم احتجاز الرهائن، وإلا فإن حياتهم ستكون في خطر، معتبراً أن هناك مستقبلاً أفضل بانتظارهم إذا تعاونوا في هذا الملف الحساس.
الدعم المطلق لإسرائيل: ترامب يرسل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة
تواصل ترامب مع القيادة الإسرائيلية بشكل مباشر، مؤكداً أنه سيرسل كل ما تحتاجه إسرائيل لإنهاء المهمة الموكلة ضد حماس.
وجه ترامب تحذيراً صارماً لأعضاء حركة حماس قائلاً إنه لن يكون أي منهم في أمان إذا لم ينفذوا أوامره بالإفراج عن الأسرى.
أوضح ترامب خلال لقائه مع وفد المحتجزين الإسرائيليين المحررين من غزة في البيت الأبيض، أنه لن يتوانى عن اتخاذ خطوات حازمة إذا لم يتم تحقيق تقدم ملموس في هذا الملف.
لقاء مع ذوي الأسرى: ترامب هو الأمل الأخير للمخطوفين
جرت لقاءات ترامب مع وفود المحتجزين الإسرائيليين المحررين الذين عبروا عن شكرهم له، معتبرين إياه الأمل الوحيد في استعادة من تبقى من الأسرى.
أكد ترامب في هذه اللقاءات أنه عازم على إخراج جميع الرهائن المتبقين في القطاع بأي وسيلة كانت، مشيراً إلى أن الوضع لم يعد يحتمل المزيد من التأخير وأن الأمور ستتخذ منحى أكثر تصعيداً إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قريباً.
محادثات أميركية-قطرية غير مسبوقة: محاولات للوصول إلى هدنة طويلة الأمد
شهدت الأسابيع الأخيرة محادثات مباشرة غير مسبوقة بين الولايات المتحدة وحماس في قطر، وفقاً لما كشفه موقع أكسيوس الأميركي.
استهدفت هذه المحادثات إطلاق سراح الرهائن الأميركيين المحتجزين في غزة، بالإضافة إلى بحث إمكانية التوصل إلى هدنة طويلة الأمد قد تساهم في إنهاء الحرب الدائرة في المنطقة.
شارك المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن آدم بولر في هذه المحادثات، إلا أن الأمور لم تصل بعد إلى مرحلة الاتفاق النهائي، مما يثير تساؤلات حول مدى جدية الطرفين في الوصول إلى حل.
الضغوط تتزايد: إدارة ترامب تواجه عقبات في المفاوضات مع حماس
أعلنت مصادر إسرائيلية، من خلال القناة 12 الإسرائيلية، أن وفد ذوي الأسرى أبلغ ترامب بأنهم يرونه كأمل المخطوفين، ما زاد من الضغط على البيت الأبيض لاتخاذ إجراءات حاسمة في هذا الشأن.
عبر ذوو الأسرى عن أملهم في أن يتمكن ترامب من استخدام نفوذه الكبير للضغط على حماس وتحرير المحتجزين الإسرائيليين.
في المقابل، ذكرت مصادر أخرى أن محادثات إدارة ترامب مع حماس لم تغير حتى الآن موقف الحركة من الحرب، حيث يبدو أن الطرفين ما زالا يواجهان عقبات تعرقل التوصل إلى اتفاق نهائي.
ترامب: التصعيد المقبل سيكون حاسماً إذا لم يتم الإفراج عن الأسرى
أعربت الإدارة الأميركية عن استيائها من بطء وتيرة التقدم في المحادثات مع حماس، إلا أن ترامب أبدى عزمه على المضي قدماً في هذا المسار حتى تحقيق هدفه.
أشار إلى أن الأيام المقبلة قد تحمل في طياتها تصعيداً أكبر إذا استمرت حماس في رفضها الإفراج عن الأسرى.
أوضح ترامب في تصريحاته أنه لن يقبل بأن يظل هذا الملف عالقاً لفترة أطول، وأن الخيارات المطروحة على الطاولة قد تتجاوز المحادثات الدبلوماسية.
ملف الحرب والرهائن: محادثات شاملة، لكن بدون اتفاق حتى الآن
أكدت بعض المصادر الدبلوماسية أن المحادثات الجارية تشمل أكثر من مجرد قضية الرهائن الأميركيين، بل تمتد لتشمل ملف الحرب الدائرة وسبل إنهائها، إلا أن الصعوبة تكمن في وجود تفاوت كبير في مواقف الطرفين حول كيفية الوصول إلى هدنة دائمة.
وعلى الرغم من تعقيد الوضع، يبقى الأمل معقوداً على الجهود الأميركية المبذولة في هذه المحادثات لإحداث اختراق حقيقي يمكن أن يسهم في تخفيف التوتر في المنطقة.
واشنطن تحاول التواصل مع حماس: خطوة غير مسبوقة لتسوية الأزمة
حاولت واشنطن من خلال هذه المحادثات إيجاد قنوات تواصل مباشرة مع حماس، على الرغم من كون الأخيرة تصنف كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة.
تسعى واشنطن إلى التوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى ويضمن تهدئة الأوضاع في غزة لفترة طويلة، ولكن لم يتم الإعلان عن أي تقدم ملموس في هذا الاتجاه حتى اللحظة.
المحللون: هل تقود تهديدات ترامب إلى تغيير موقف حماس؟
رأى بعض المحللين السياسيين أن تهديدات ترامب الأخيرة لحماس قد تؤدي إلى زيادة الضغط على الحركة، إلا أن تحقيق النتائج المرجوة سيعتمد بشكل كبير على مدى استعداد حماس للتنازل عن بعض مواقفها وتقديم تنازلات قد تكون صعبة.
في الوقت نفسه، يرى آخرون أن الضغط الدولي المتزايد على حماس قد يسهم في دفعها إلى تقديم بعض التنازلات، خاصة إذا تم تضمين حوافز اقتصادية أو سياسية في الصفقة المقترحة.
ترقب عالمي لمستقبل المحادثات بين واشنطن وحماس
يترقب العالم ما ستؤول إليه هذه المحادثات في ظل التوتر المتزايد في المنطقة، حيث يعتقد بعض المراقبين أن عدم التوصل إلى حل سريع قد يؤدي إلى تصعيد أكبر.