دعت حركة “حماس” الفلسطينيين إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة خلال شهر رمضان الكريم، مؤكدةً أهمية الرباط والاعتكاف في المسجد للذود عن المدينة المقدسة.

في بيانها بمناسبة حلول شهر رمضان، طالبت “حماس” جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، والقدس، والداخل المحتل، بتكثيف الجهود والطاقات من خلال التوجه إلى المسجد الأقصى، محذرة من أن المحتل يمارس إجراءات تستهدف تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد.

وأوضحت الحركة: “لتكن أيام رمضان ولياليه المباركة طاعةً ورباطاً ومقاومةً للعدو وقطعان مستطينيه، وذوداً وحمايةً للقدس والأقصى حتى تحريرهما من دنس الاحتلال”. كما أعربت عن أهمية إطلاق أوسع المبادرات والفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس.

في السياق ذاته، أشار خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، يوم الجمعة، إلى أن سلطات الاحتلال قد فرضت طوقا أمنيا مشددا حول القدس تحت ذرائع أمنية، بينما الهدف الحقيقي هو تقيد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى.

وتعتبر الإجراءات التي تفرضها إسرائيل خلال شهر رمضان جزءا من مساعيها المكثفة لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

إن الفلسطينيين يتمسكون بحقهم في القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة، ويؤكدون على ضرورة استمرار مقاومتهم للاحتلال.