جدد زعيم حزب “القوة اليهودية” الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير دعوته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، حيث أكد على ضرورة استئناف الحرب ضد القطاع وإقامة مستوطنات جديدة. تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، مما يزيد من حدة النقاش حول القضية الفلسطينية.

خلال مظاهرة حاشدة نظمت في القدس الغربية، دعا بن غفير المشاركين إلى “إعادة استيطان اليهود في غزة”، مؤكدًا أنه كان محقًا في تشجيعه على الهجرة. وتعليقًا على دعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمنصبه، قال بن غفير: “اليوم يعلم الجميع أنني كنت على حق، اليوم يقول ذلك رئيس أقوى دولة في العالم”.

من جهتها، أكدت وزيرة حماية البيئة عيديت سيلمان أن الحل الوحيد لقطاع غزة هو “الترحيل الكامل” للسكان، مشيرةً إلى التزام حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بهذه الخطة. وقالت أيضًا: “الحمد لله لدينا حكومة ملتزمة بذلك، الحل الوحيد لغزة هو الترحيل الكامل”.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس ترامب كان قد دعا منذ يناير الماضي إلى مخطط لتهجير الفلسطينيين إلى دول مجاورة، وهو ما قوبل برفض من الدول المعنية، بينما تواصل مصر جهودها لإعادة إعمار غزة بدون تهجير السكان.

وفي ظل هذه التوترات، ازداد القلق من الآثار الإنسانية لهذه السياسات، حيث تقدر الأعداد الهائلة للقتلى والجرحى جراء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في غزة بأكثر من 160 ألف شخص، مما يفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.