زوجة صعيدية مسيحية تروي زوجها تزوج عليها ثلاث نساء مسيحيات وامرأة أخرى ليست على دينها
تروي الزوجة الصعيدية وتدعي بدرية من محافظة قنا تفاصيل اكتشافها خيانة زوجها لها، بصدمة ودموع تنهمر من عينيها حيث تزوج من ثلاث نساء مسيحيات وامرأة أخرى ليست على دينها، وأنجب من كل واحدة منهن أبناء. لذا، قررت الزوجة المظلومة اللجوء إلى المحاماة والقضاء لاستعادة حقوقها وكرامتها.
تقول الزوجة أنها ذهبت إلى السجل المدني لاستخراج شهادة ميلاد لابنها أبانوب نشأت، وفوجئت بأن الموظف يخبرها أن الأب نشأت لديه عدد من الأبناء من أكثر من زوجة، وذكر لها أسماء لا تعرف عنهم شيئًا. فطلبت منه الاطلاع على الوثائق التي تثبت ذلك، وتأكدت بنفسها.
تواصل الزوجة حديثها وهي مكلومة، قائلة: “لم أكن أصدق، وبكيت كثيرًا، وتواصلت مع ابني فورًا وأخبرته بالأمر، فطلب مني أن أتواصل مع محامٍ يدعى أشرف، وقال لي إنه سيحقق لي حقي وكرامتي يا أمي”.
أشارت بدرية الزوجة إلى أن زوجها نشأت كان يعمل بائعًا متجولًا، وكانت تعيش معه في الغردقة، وتحملت معه ظروف المعيشة الصعبة، بل وساعدته. وفي المقابل، كان يعتدي عليها وعلى الأولاد بالضرب.
طالبت الزوجة باستعادة حقوقها وحقوق أولادها، وتعويضها قانونيًا عن الإهانة والذل الذي تعرضت له هي وأولادها من المجتمع بسبب فضيحة والدهم.
أكد محامي الزوجة بدرية أنه رفع شكوى للنيابة العامة وينتظر التحقيقات. وأشار إلى أن ما فعله الزوج يعتبر عدة جرائم مرتبطة ببعضها، بما في ذلك جريمة الزنا وجريمة تزوير في الوثائق الرسمية وجريمة استخدام شهادة مزورة، وهناك أشخاص آخرون في القضية سيتم الكشف عن هويتهم لمحاسبتهم.
وأوضح المحامي أن الزوج كان مفصولًا عن زوجته الأولى لفترة طويلة، حتى أنها لم تكن تعلم إذا كان على قيد الحياة أم لا، ولم تكن تعلم عن الزيجات الأخرى التي دخلها بعد انفصالهما، مشيرًا إلى أن لديه ابنًا من والدته التي تنتمي إلى ديانة مختلفة وهذه العلاقة تعتبر جريمة زنا.
وأشار المحامي أن زواجه الأصلي من زوجته بدرية كان في عام 1994، والزواج الثاني عرفيًا كان في عام 2003، والثالث في عام 2008، والرابع في عام 2011، وأنه يعيش حاليًا مع الرابعة ويعاملها كزوجته.
وأشار إلى أن ابنه أبانوب من زوجته الأولى كان يبحث عنه لفترة طويلة، وعثر عليه مع الزوجة الرابعة التي كانت تعرف كل التفاصيل، واكتشف أن والده أصبح ثريًا بينما كانت حالته المادية سيئة عندما كان مع والدته.
وينتظر الآن الزوجة وابنها والمحامي التحقيقات والإجراءات القانونية للحصول على حقوقهم ومحاسبة الزوج.
