دعت حركة “حماس”، يوم الخميس، القمة العربية المقبلة والاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي إلى رفض مخطط الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب القاضي بتهجير فلسطينيي قطاع غزة، وحثت على تبني خطة عمل موحدة لمواجهة هذه المخططات.

أشادت “حماس” بالمواقف الثابتة التي أبدتها كل من مصر، والأردن، والسعودية في رفض فكرة التهجير القسري للفلسطينيين، واعتبرت هذه المواقف خطوة إيجابية نحو بناء سياج عربي ودولي ضد السياسات المجحفة بحق الشعب الفلسطيني.

دعوة لوحدة الموقف العربي والإسلامي

وفي بيان صدر عن متحدث الحركة، حازم قاسم، عبر منصة “تلغرام”، أعرب عن تقديره الكبير للدول التي أعلنت بوضوح رفضها لمقترحات التهجير، قائلاً: “نُثمن موقف مصر والأردن والسعودية، وجميع الدول التي تعارض سياسة التهجير التي اقترحها ترامب. هذا الموقف يعزز الجهود الساعية للحفاظ على ثوابت القضية الفلسطينية”.

وشدد قاسم في بيانه على ضرورة استثمار الزخم الإقليمي في رفض هذا المخطط من خلال القمة العربية القادمة واجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية، قائلاً: “ندعو إلى تبنّي هذا الموقف الرافض للتهجير في القمة العربية المقبلة، وكذلك في اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية”. كما أكد أهمية صياغة خطة عمل استراتيجية ومتكاملة لمواجهة أي محاولات تهدف إلى تنفيذ هذه السياسات.

موقف قوي ضد الانحياز الأمريكي

أضاف المتحدث: “حديث ترامب عن التهجير يعكس انحيازه الواضح لليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية”، في إشارة إلى الدعم الأمريكي غير المشروط للسياسات الإسرائيلية، داعياً المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم أمام هذه المخططات التي تشكل خرقاً للقوانين الدولية واعتداءً على الإنسانية.