تقارير

جيش الإحتلال الإسرائيلي يواصل عملياته العسكرية بالضفة الغربية وسط دعم أميركي للضم

يستمر الجيش الإسرائيلي في تنفيذ عمليات اقتحام في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، مستهدفاً مدناً وبلدات فلسطينية عديدة.

تقوم القوات الإسرائيلية بمداهمة المخيمات والقرى، حيث اقتحمت مخيم العروب شمالي الخليل، وقامت باعتقال مجموعة من الشبان الفلسطينيين في إطار حملاتها المستمرة بالمنطقة.

تشدد القوات الإسرائيلية قبضتها على الضفة الغربية عبر توسيع عملياتها العسكرية، حيث اقتحمت بلدة كوبر شمالي رام الله، وكذلك مخيم بلاطة شرقي نابلس. تشهد هذه المناطق تصاعداً في التوتر مع تزايد الاعتقالات والمواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.

تعزز القوات الإسرائيلية وجودها في جنوب الضفة الغربية، حيث قامت باقتحام بلدة الخضر جنوبي بيت لحم، مما أدى إلى تزايد القلق بين السكان المحليين. تأتي هذه العمليات في سياق حملات مستمرة تستهدف السيطرة على مناطق فلسطينية حساسة استراتيجياً.

تقتحم القوات الإسرائيلية أيضاً بلدة كفر اللبد شرقي طولكرم، حيث حاصرت منزلين وأطلقت الرصاص، بينما حلقت طائرات الاستطلاع على ارتفاع منخفض. تواصل القوات هذه العمليات بهدف توسيع نطاق نفوذها في المناطق الفلسطينية.

يتزايد التوتر بعد إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب دعمه لضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، وذلك في لقاء جمعه مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

أكد ترامب تأييده لهذه الخطوة خلال حديث مع الصحفيين، مشيراً إلى أن “الأمر سينجح”، مما زاد من التوترات السياسية والدبلوماسية في المنطقة.

يعرب الملك عبد الله الثاني عن معارضته الشديدة لخطط تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكداً خلال اجتماعه مع ترامب أن هذا الموقف يعبر عن إرادة عربية مشتركة.

يصف الملك اجتماعه بالرئيس الأميركي بأنه كان “بناءً”، ولكنه يظل يعبر عن قلقه حيال تداعيات أي خطوة قد تمس باستقرار المنطقة.

تسعى إسرائيل إلى استغلال الدعم الأميركي لتوسيع عملياتها في الضفة الغربية، في الوقت الذي يعبر فيه الفلسطينيون والدول العربية عن مخاوفهم من تداعيات هذه التحركات على عملية السلام.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى