مصباح العلي ومعالي زياد مكاري … مسار واحد في نهضة الإعلام اللبناني

الصحافي مصباح العلي: مستشار وزير الإعلام للشؤون السياسية والإعلامية في عهد الوزير مكاري، هو الرجل العصامي، النشيط، وهبَ وقته وجهوده طوال فترة توليه المنصب للنهضة والتطوير في وزارة الإعلام، وسعى إلى ترسيخ حرية التعبير الإعلامية التي اعتاد عليها المجتمع الدولي في لبنان.

الناظر في مسيرة العلي خلال السنوات الثلاث الماضية يمكنه أن يدرك بوضوح مدى العمل الدؤوب الذي قام به بشكل يومي لإعادة إحياء مكانة وزارة الإعلام في لبنان، ولا سيما خلال فترة العدوان الإسرائيلي، التي شكلت مرحلة ضغط كبيرة على الإعلاميين والوزارة على حدٍ سواء، فمن التصريحات، إلى البيانات، والأعمال الروتينية، والطارئة، كان العلي يرزح تحت الضغوطات لتحقيق حماية الصحفيين اللبنانيين، وإرسال شكوى الوزارة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، والعمل على تطوير تلفزيون لبنان، وتكريم الفنانيين والشخصيات الثقافية والأدبية، وتنظيم مؤتمرات إعلامية وأكاديمية من شأنها أن تنهض بالواقع الإعلامي في لبنان كالمؤتمر الذي نظمه في جامعة البلمند عام 2024م والذي تناول المنصات الرقمية والذكاء الاصطناعي وتوظيفه في الصحافة والإعلام.

حبّه للبنان جعله يسعى لتنفيذ كل الواجبات والمسؤوليات الملقاة على عاتقه، وتلك التي يستطيع المساهمة بها دون أن يكون ملزماً بها، ومن الشمال إلى الجنوب، شارك في ندوات، ومؤتمرات، ولقاءات، وكان لظهوره الإعلامي انعكاساً واضحاً لترسيخ قوة ومتانة الإعلام اللبناني وحريته وضمان حرية وأمان صحفييه وإعلامييه أينما كانوا.

صاحب الكف النظيف، والذي يشهد له الكثير ممن يعرفونه، خرج من الوزارة بأقل مما دخل إليها، وساهم في تعزيز وجود الصحافة الرقمية والمواقع الإلكترونية الإخبارية ذات المسؤولية والتي تعمل ضمن أخلاقيات المهنة وشرفها ومواثيقها.

الكثير من الفتن والمشاغبات والاعتداءات التي طالت القطاع الصحافي والإعلامي كان له أثر في تهدئتها وإنهائها، وعمل برجاحة وحكمة على تعزيز دور الوزارة في الانفتاح على المستوى الإقليمي والعالمي، فمثّل الوزارة في مؤتمر المغرب الدولي للذكاء الاصطناعي والإعلامي، والتربية الإعلامية، وقدّم بحثاً أصيلاً عن أهمية اندماج التربية الإعلامية التي توظف الذكاء الاصطناعي في كليات الإعلام والصحافة في لبنان.

كل ذلك كان بلا شك بجهود مشتركة مع المستشار القانوني صاحب الحكمة والقانون بطرس فرنجيه بحيث كان ذلك بدعم ومساندة كبيرة من الوزير زياد مكاري لمستشاريه وموظفي الوزارة كافة، فالعلي وفرنجية كانا في مسار واحد مع الوزير مكاري لنهضة الوزارة وتنميتها وتطويرها، ودعم قطاعي الصحافة والإعلام بكافة أشكال الدعم، فالوزير مكاري ترك بصمةً مهمة وفاعلة في وزارة الإعلام خلال السنوات الثلاث الماضية.

إنّ اسرة منصة الإعلام المباشر ممثلة برئيسة تحريرها السيدة هنيدة المصري تتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير، وخالص الأمنيات بالتوفيق والتألق الدائم للصحافي القدير مصباح العلي الذي كان أكثر من مستشاراً وكان وسيبقى خادماً مخلصاً لوطنه لبنان دائماً وأبداً.

مــــــــــــــــع تمنياتنا بأن يبقى أصحاب الأيادي الخيّرة والضمائر النظيفة أحيـــاء في دولة أنهكتها المحاصصة والفساد.

#مصباح_العلي #زياد_مكاري #وزارة_الإعلام #لبنان #صحافة #إعلام #تقرير

المصدر: منصة الإعلام المباشر