جيش الإحتلال الإسرائيلي يطلق مناورة عسكرية واسعة تشمل الضفة الغربية والجولان والأردن
أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي عن بدء تنفيذ مناورة عسكرية واسعة النطاق، تشمل مناطق مختلفة من الضفة الغربية ومرتفعات الجولان، بالإضافة إلى غور الأردن، ابتداءً من اليوم الأحد. تهدف هذه المناورة إلى تعزيز الاستعدادات العسكرية والتدريبات اللازمة لقواته.
بدأ الجيش بنشر قواته وتحريك مركباته في المناطق المستهدفة، حيث تشمل المناورة المناطق المحيطة بفنادق البحر الميت، ما يلفت انتباه السكان والزوار الذين قد يلاحظون الوجود العسكري الكثيف خلال فترة المناورة. تواصل المناورة على مدار عدة أيام وسط إجراءات أمنية مشددة للحفاظ على النظام وضمان سلامة المشاركين.
سُمع دوي انفجارات في مناطق متعددة جراء التدريبات العسكرية التي يجريها الجيش، مما أثار قلق بعض السكان، إلا أن الجيش أكد أنه لا يوجد ما يدعو للقلق، مشدداً على أن هذه الأصوات هي جزء من التمرينات المخططة ولا تتعلق بأي حادث أمني.
يواصل الجيش تنفيذ عملياته العسكرية في الضفة الغربية على مدار الأسابيع الماضية، حيث شن هجمات واسعة في مدن مثل جنين وطوباس وطولكرم.
تخللت هذه العمليات تجريف للأراضي وتهجير للسكان، لا سيما في مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم. وقد أعرب السكان في تلك المناطق عن استيائهم من التداعيات الإنسانية والبيئية لهذه العمليات.
تزامنت المناورة الجديدة مع التصعيد العسكري المستمر في الضفة الغربية، مما أثار تساؤلات حول التوقيت ودوافعها.
تجري القوات العسكرية استعدادات مكثفة لمواجهة أي تهديدات محتملة، سواء داخل المناطق المحتلة أو بالقرب من الحدود، ضمن إطار التوترات الإقليمية المتصاعدة.
وتستمر المناورات العسكرية التي أطلقها الجيش في إطار خططه للتدريب والتأهب، بينما تتزايد التساؤلات حول الآثار المترتبة على السكان المحليين في المناطق المتضررة، وسط دعوات لوقف التصعيد العسكري وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
