عربي ودولى

وقفة تضامنية أمام قصر العدل في بيروت للإفراج عن الشاعر عبد الرحمن يوسف

اعتصم أصدقاء الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي في محيط قصر العدل في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم السبت، للمطالبة بكشف مصيره والإفراج عنه بعدما سلّمه لبنان لدولة الإمارات في 8 يناير/كانون الثاني الماضي. 

وطالب المعتصمون بالإفراج الفوري عن القرضاوي بعد شهر كامل على ترحيله واختفائه وتحميل الإمارات المسؤولية عن سلامته وحقوقه، داعين المسؤولين السياسيين والقضائيين المعنيين بترجمة وإظهار أي معلومات عن الشاعر والكاتب المصري الذي يحمل الجنسية التركية، بعدما كانت الحكومة اللبنانية قالت إن الإمارات تعهدت لديها باحترام حقوق الانسان.

وقال وكيل القرضاوي القانوني المحامي محمد صبلوح من مكان التجمّع إنّ “الاعتصام كان مقرراً أن يكون أمام سفارة الإمارات في بيروت تزامناً مع اعتصامات في عددٍ من الدول بالعالم بالتوقيت نفسه، منها واشنطن، باريس، هولندا، وغيرها، ولكن طلبت منّا مرجعيات عليا في البلد وربطاً بأنّ لبنان على عهد جديد ويدخل مرحلة جديدة، مرحلة حماية حقوق الانسان، أن يلغى النشاط، مع وعود بمحاولة معالجة الملف وإنقاذ القرضاوي بأساليب أخرى عبر لقاءات دبلوماسية”.

 وأضاف: “حفاظاً على حياة القرضاوي واحتراماً لما طلبته المراجع العليا، نقلنا الاعتصام إلى قصر العدل، لأن الحكومة ورئيسها نجيب ميقاتي ووزير العدل ومدعي عام التمييز يتحمّلون المسؤولية كاملة”، مشيراً إلى أنّ “هناك خطراً على حياة القرضاوي، وهذا ما أخبرت مدعي عام التمييز به، فكان كلامه أن الامارات وعدت باحترام حقوق الانسان، ولكن بعد أكثر من شهر على ترحيله، لم تسمع عائلته شيئاً عنه ولم يجرَ التواصل معها، ولم يُسمح لمحامي إماراتي أن يزوره أو يتوكّل عنه، واللجنة الدولية للصليب الأحمر لم تتمكن من جلب أي معلومة عنه وكذلك الأمر بالنسبة إلى السفير التركي في الإمارات”.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى