تقاريرعربي ودولى

ترامب: دول جديدة مستعدة لاستقبال سكان غزة بعد رفض الأردن ومصر

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقاء صحفي بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه يرى أن أزمة قطاع غزة ليست مؤقتة وستستمر بالتكرار. قال إن الوضع في غزة صعب ومعقد وأن هناك ضرورة لحل جذري للأزمة الإنسانية والسياسية في القطاع.

أشار ترامب إلى أن سكان غزة عاشوا ظروفًا قاسية، ويرى أنه من الأفضل عدم عودتهم إلى القطاع بعد هذه المعاناة الطويلة.

شدد ترامب على وجود دول أخرى غير الأردن ومصر يمكن أن تقبل باستضافة سكان غزة، معربًا عن ثقته بأن الحل الأمثل يكمن في إعادة توطينهم خارج القطاع.

وقال إن مصر والأردن قد صرحا سابقًا بعدم استعدادهما لاستقبال سكان غزة، لكنه أشار إلى وجود دول أخرى ستكون على استعداد لذلك، دون تحديد أسماء تلك الدول بشكل صريح.

أوضح ترامب أن سكان غزة لم يشهدوا سوى المعاناة، الموت، والدمار، مما يجعل العيش في القطاع أمرًا شبه مستحيل. قال إن استمرارية الصراع في غزة ستؤدي فقط إلى المزيد من المعاناة للجميع، داعيًا إلى التوصل إلى حلول تضمن سلامة الجميع وتحقيق سلام دائم. وأكد على رغبته في إنهاء العنف ووضع حد لدوامة القتل والتدمير التي تطال القطاع وسكانه.

أشار ترامب إلى أن الحل لا يقتصر على الجانب العسكري فقط، بل على ضرورة إيجاد حلول سياسية تضمن وقف القتل. وأعرب عن قلقه من أن استمرار الاستيطان في قطاع غزة سيزيد من المخاطر الأمنية على المستوطنين، مشيرًا إلى أن خروج الفلسطينيين من غزة قد يكون الحل الوحيد الذي يضمن الأمان للجميع.

في ذات السياق، أكد نتنياهو خلال اللقاء دعمه لتحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة، موضحًا أن هدف الحكومة الإسرائيلية يشمل تدمير القدرات العسكرية لحماس واستعادة الاستقرار في المنطقة.

قال إن هناك ضرورة لإطلاق سراح جميع الرهائن، مشيرًا إلى أن استعادة هؤلاء الأسرى تعد من أولويات إسرائيل في المرحلة الحالية.

أوضح نتنياهو أن جهود وقف إطلاق النار مستمرة، وأنه يأمل في التوصل إلى اتفاق مرحلي يعزز الهدوء ويمهد الطريق لتحقيق المزيد من الاستقرار.

أشار إلى أن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن تشمل ترتيبات لضمان عدم تجدد الصراع، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية تركز على حماية مواطنيها وضمان عدم تكرار ما حدث في غزة.

يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، واستمرار العمليات العسكرية بين إسرائيل وحماس.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى