د. محمد زهران لأخبار الغد : المجال التعليمي لابد أن يتطور ، في ظل رقابة قوية علي المدارس الأجنبية
خاص بموقع أخبار الغد –——
د. محمد زهران : لابد من تدريس التاريخ والتربية الوطنية في المدارس الأجنبية
د. محمد زهران : مناهج الأجنبية تقوم بتشوية الجيل الحالي فكرياً
في حوار حصري مع د. محمد زهران الخبير التعليمي وأحد المشاركين في لجنة الحوار الوطني لموقع أخبار الغد حول أهم الخطوات المتطورة التي من المفروض اتابعها في المناهج التعليمية بجمهورية مصر العربية
١- في بداية ما هو المناهج التعليمية في جمهورية مصر العربية ؟
أن المناهج التعليمية يجب أن تكون مرتبطة بالثقافة وبفكر المجتمع وسوق العمل في المجتمع، ومثال ذلك أن الصين دولة صناعية مما جعلها تقوم بالتركيز علي أن تكون مناهج مركزة علي الجانب الصناعي ، وهذا الذي أنجح المجتمع الصيني في الخطة الاستراتيجية التي قامت بها الدولة بشأن ربط التعليم بالعمل وفقا لرؤية الدولة علي عكس ما يحدث هنا داخل جمهورية مصر العربية ، فلابد من مراعاة الخطة الاستراتيجية للدولة المصرية من خلال ترابط التعليم مع مجال العمل .
والمحاولات المصرية في مجال التعليم لابد أن تكون من خلال منهجية تعليمية مباشرة في شتي المجالات المختلفة علي مستوي استيراجية شاملة لكل الأركان العملية في احتياج الدولة اذا كنت صناعية أو سياحية أو اقتصادية أو في مجال لابد من ترابط بين المناهج التعليمية والمجال العملي المباشر .
٢-هل هناك خطة استيراجية صحيحة في العمل التعليمي في مصر ؟
للأسف لا يوجد أي استيراجية واضحة للعمل التعليمي بمصر لان الوزارة لا تحدد نقاط صحيحة في الجانب التعليمي ، لاهتمامها باللغات المتعددة في المناهج الدراسية من خلال الدعم الأجنبي المستمر لنظام التعليم المصري الذي فرض نفسة علي المجال التعليم الحكومي والخاص .
٣- كيف تري النظام التعليمي المصري الان ؟
للاسف الشديد النظام التعليمي المصري يريد منه الإصلاح الذاتي وعدم الاعتماد علي اي من الكوارد الاجنبية التي تفرض نفسها علي النظام التعليمي المصري ، الذي الآن أصبح بدون هوية حقيقية خاصة في الهوية التعليمية المصرية التي ترتبط بهذا الشعب الذي يريد أن يكون في مستوي تعليمي رفيع المستوي قادر علي العمل في المجال الذي تعلم فيه هو لابد أن يتعلم شي ويعمل به عكس ما يحدث الان في المجال التعليمي الغير مهني .
٤- المفهوم من حضرتك أن لابد من الترابط بين المجال التعليمي والمجال المهني؟
لابد أن يكون هناك ترابط تعليمي بين المجال التعليمي والمجال المهني لأنهم جزء لا يتجزأ من الحياة في مصر كيف أن نتعلم ولا نعمل في نفس التخصص الذي تعلمنا فيه ، فلابد أن يكون في تقارب بين منظومة التعليم ومنظومة العمل المهني خاص بكل أركان التعليم .
٥- ما هو رايك في الحادثة الأخيرة التي حدثت في احدي مدراس الخاصة بدراسة مناهج غير أخلاقية فيها ؟
للأسف هذه الحداثة أكدت علي عدم وجود راقبة تعليمية من وزارة التعليم لكافة المناهج الدراسية التعليمية من كل الجوانب التعليمية التي تفرض من الانظمة الأجنبية التي تتدعي انها تعليمية فهي التي فرضت علي وزارة التعليم هذه المناهج الغير أخلاقية لا نعرف لها مله ولا دين ، فلابد من مراجعة كافة الخطوات التعليمية في مصر مؤخرا من خلال رقابة جودة تعليم كما كانت في السابق .
٦- ما هي الخطورة في المجال التعليمي الأجنبي ؟
الخطورة تتمكن منا في هذا المجال التعليمي في أهم الدراسات التي من المفروض ان يدرسها الطالب في كل مراحل وهي مادة التاريخ ومادة الوطنية ولكن في هذه المدراس الخاصة الأجنبية لايوجد دراسة لتلك المواد التي تعتبر أساسية في مجال التعليمي بل أنها تم اختفاءها بفعل فاعل قاصدين علي تعليم أبناء الوطن اشياء مشوة فكريا .
٧- هل التعليم في المدراس الأجنبية يضنع جيل مشوه فكريا ؟
بالفعل التعليم في المدراس الأجنبية يصنع أجيال مشوة فكريا ، فإن أسس التعليم لابد أن تكون مليئة بالوطنية والتاريخ وهذا الأمر غير موجود في المدراس الأجنبية التي تعلم هذه الأجيال تراثها وتاريخها بدون تعليم هذا الجيل اي شي يتحدث عن الوطنية والتاريخ فلذلك يتم تشوة فكريا من كل جوانب التعليمية .
٨- في النهاية هل هناك معالجة تعليمية لمجال التعليمي المصري؟
هناك العديد من المقترحات التعليمية التي تم تقديمها حول أن يكون هناك رقابة تعليمية بأعلى جودة في كل المدراس الأجنبية فلابد من أن يكون هذه الرقابة الشاملة في كل المجالات التعليمية الحكومية والخاصة وتوفير صورة مميزة في مجال التعليمي المصري داخليا وخارجيا .