عربي ودولى

الاحتلال يتذرع بإطلاق سراح أربيل يهود كشرط لعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة

تتذرع”إسرائيل” في رفضها الالتزام ببند عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة إلى شماله، بحجة عدم إطلاق سراح الأسيرة أربيل يهود في الموعد المحدد، وهو يوم السبت 25 يناير الجاري.

تشير المصادر إلى أن أربيل كانت واحدة من أربع أسيرات وردت أسماؤهن في الاتفاق، ورغم ذلك، فإن المقاومة الفلسطينية أكدت أن الأسيرة على قيد الحياة، وستطلق سراحها ضمن المرحلة الثالثة من عملية تبادل الأسرى يوم السبت المقبل.

أربيل يهود، التي تسببت قضيتها في تعقيد تنفيذ الاتفاق، هي إسرائيلية تبلغ من العمر 29 عاماً، وتعمل مدربة لاستكشاف الفضاء وعلم الفلك بمجلس “أشكول” الإقليمي في غلاف غزة.

وكانت “يهود” تعيش في كيبوتس نير عوز قرب قطاع غزة، وتم أسرها من منزلها مع صديقها أرييل كونيو، وتشير تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أنها ليست بحوزة حركة “حماس”، وإنما لدى فصيل آخر، وهو ما أكدته حركة “الجهاد الإسلامي”، التي أعلنت أن أربيل أسيرة لدى ذراعها العسكري “سرايا القدس”، وأكدت أنها على قيد الحياة وستفرج عنها في الموعد المتفق عليه.

على الأرض، تزداد معاناة النازحين الفلسطينيين العالقين في مناطق مؤقتة وسط القطاع، تحديداً عند منطقة “تبة النويري” غرب مخيم النصيرات، وهي آخر نقطة يمكن لسكان الجنوب الوصول إليها قبل التوجه إلى الشمال.

ويحتشد مئات الآلاف من النازحين في ظروف إنسانية صعبة، منتظرين السماح لهم بالعودة إلى منازلهم، إلا أن جيش الاحتلال يواصل استهداف النازحين الذين يقتربون من حاجز “نيتساريم”، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني ويعرقل عودتهم.

وأكد مستشفى العودة في مخيم النصيرات، الأحد 26 يناير، سقوط شهيد و15 جريحاً جراء إطلاق الاحتلال الرصاص تجاه المواطنين الذين ينتظرون العودة إلى الشمال.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى