إيران تهدد بتغيير سياستها النووية في حال تعرضت لهجوم من إسرائيل
تهديد إيران بتغيير سياستها النووية في حال تعرضت لهجوم من إسرائيل، يعتبره الخبراء فتحا للباب أمام شكوك دولية حول مصداقية برنامجها النووي. ويقول الخبراء إن التصعيد الحالي قد يؤدي إلى تصاعد التوتر في المنطقة، وقد يكون بداية لحل الأزمة بالتفاوض أو بالحرب.
وقد أكد قائد حرس حماية المراكز النووية في إيران أنهم سيتصدون لأي هجوم بأسلحة متطورة، وأنهم قد يعيدون النظر في سياستهم النووية إذا استمرت التهديدات. وحذر الرئيس الإيراني إسرائيل من أي عدوان يمكن أن يؤدي إلى رد قاسي من إيران.
تصاعدت التوترات الإسرائيلية مع تحذير من الأمم المتحدة، حيث أشار مدير هيئة الاستخبارات السابق في الموساد، زوهار بالتي، إلى أن استهداف المنشآت النووية في إيران يعتبر خيارًا مطروحًا على الطاولة. وفي هجوم غير مسبوق، أطلقت إيران ما يقرب من 350 طائرة بدون طيار وصاروخًا هجوميًا ضد إسرائيل ردًا على غارة جوية سابقة.
وفي جلسة بمجلس الأمن، حذر الأمين العام للأمم المتحدة من انزلاق الشرق الأوسط إلى نزاع إقليمي شامل. وفيما يتعلق بالتصريحات الإيرانية، يرى الخبراء أنها قد تشير إلى استراتيجية نووية أكثر عدوانية، مما يثير المخاوف بشأن استقرار المنطقة.
ويعتبر الخبراء أن تلويح إيران بتغيير عقيدتها النووية قد يؤدي إلى تصعيد المواجهة مع الغرب وإسرائيل، مما يزيد من التوترات الإقليمية. وفي حال استمرار التصعيد، قد ينذر بحدوث حرب إقليمية تشمل دول الجوار وتزيد من التوترات في المنطقة بشكل عام.