تقاريرحوادث وقضايا

وكيلة مدرسة دولية تنفي إساءتها لوزير التعليم بعد حادثة مشاجرة طلابية حادة

أنكرت وكيلة مدرسة دولية الاتهامات التي نُسبت إليها بشأن الإساءة لوزير التربية والتعليم على منصة فيسبوك، حيث ردت نرمين محمد بنفي قاطع للمنشور المتداول، الذي تضمن تفاصيل حول مشاجرة بين طالبتين في المدرسة الدولية.

واصلت دفاعها عن نفسها، مشيرة إلى أن المنشور ليس له أساس من الصحة، وأنه لا يعكس حقيقة حسابها الشخصي، مؤكدة أن الحساب تم تزويره باستخدام صورتها واسمها دون علمها.

نفت وكيلة المدرسة أي علاقة لها بالمحتوى المسيء، وصرحت بأنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية بحق من يقف وراء هذا التزوير والتشهير.

اتهمت وكيلة المدرسة الأشخاص المسؤولين عن نشر المنشور بتحريف الوقائع وتصوير الأمور على نحو مضلل وغير دقيق. تضمن المنشور المتداول على فيسبوك تفاصيل مزعومة حول المشاجرة، ما أدى إلى وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري، وهو أمر أنكرت نرمين محمد وجود أي علاقة لها به.

وصف المنشور المزعوم مشاجرة بين طالبتين، واحدة منهما تعرضت لضربة في الأنف أسفرت عن شرخ، ما أثار غضب الرأي العام ودفع السلطات لاتخاذ إجراءات صارمة بحق المدرسة.

هاجمت وكيلة المدرسة النهج الذي اتبع في التعامل مع القضية، مؤكدة أن إدارة المدرسة بذلت جهودًا كبيرة لمحاولة التعامل مع الطالبة راوية الليثي التي تورطت في الواقعة.

ذكرت الوكيلة أن المدرسة حولت ملف الطالبة منذ سنتين إلى وزارة التربية والتعليم بهدف فصلها بشكل نهائي بعد تورطها في واقعة سابقة، إلا أن الوزارة رفضت هذا الإجراء بحجة أن دور المدرسة يجب أن يكون تربويًا بالدرجة الأولى.

استمرت المدرسة في محاولة تقويم سلوك الطالبة خلال السنتين الماضيتين، واستجابت الطالبة بشكل إيجابي حتى وصلت إلى مرحلة ضبط النفس والتحسن الدراسي، حيث كانت على وشك التقديم في كلية الطب بجامعة الجلالة.

أوضحت الوكيلة أن ما حدث كان نتيجة لمشاجرة بين طالبة صغيرة وأختها، حيث تدخلت راوية للدفاع عن أختها بعد أن تعرضت الأخيرة للإهانة الجسيمة من زميلة أكبر حجمًا.

أكدت أن الطالبة كارما، التي كانت طرفًا في النزاع، استفادت من قوتها الجسدية لدخول منطقة الثانوية العليا دون إذن، مما أدى إلى تصعيد الموقف. أوضحت أن راوية فقدت السيطرة على أعصابها بعد سماع الشتائم الموجهة لأمها، وهو ما دفعها إلى الرد بعنف.

شنت الوكيلة هجومًا على الأشخاص الذين استغلوا الفيديو المسرب للمشاجرة للتأثير على الرأي العام بشكل سلبي وتصعيد الأمور، مما أدى إلى تحويل المدرسة للإشراف المالي والإداري.

وصفت الوضع بأنه غير عادل، مشيرة إلى أن الجهود الكبيرة التي بذلت مع الطالبة على مدى السنتين قد ضاعت هباءً، وأن مستقبلها الأكاديمي تعرض للخطر بسبب هذا الحادث.

اختتمت وكيلة المدرسة بتوجيه سؤال جريء حول فعالية الإشراف المالي والإداري على المدارس، متسائلة ما إذا كانت المدارس الأخرى الخاضعة للإشراف تخلو من المشكلات والخلافات.

انتقدت النظام بشدة واتهمت بعض الجهات بالسعي وراء المكاسب الشخصية على حساب مصلحة الطلاب والعملية التعليمية.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى