ترامب يتخذ قرارات تاريخية تغير وجه أمريكا: تغيير خليج المكسيك وترحيل الملايين
بدأ دونالد ترامب رئاسته بإعلان قرارات كارثية تهدد بتغيير الخريطة السياسية والاقتصادية لأمريكا والعالم يقرر الرئيس الأمريكي الجديد مساء الاثنين مجموعة من الإجراءات التي تصدم العالم وتفتح الباب لصراعات جديدة
يعلن ترامب تغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا في خطوة جريئة تعتبر تعديا على سيادة المكسيك واستفزازا للمنطقة يتعهد بترحيل كل المهاجرين غير القانونيين من الولايات المتحدة بدون استثناء في تحرك يهز حياة ملايين العائلات التي تعتبر أمريكا وطنها منذ سنوات
يأمر ترامب بوقف الدخول غير القانوني إلى الولايات المتحدة بشكل كامل ويشدد الرقابة على الحدود بقرارات حاسمة تشمل بناء الجدران والاعتقالات الجماعية يصدم العالم بإعلانه حالة الطوارئ الوطنية في قطاع الطاقة
مشيرا إلى أن أمريكا يجب أن تضمن أمنها الطاقي بأي ثمن مما يفتح المجال لسياسات طاقة أكثر تشددا تثير الجدل ويصدر قرارا بضمان حرية التعبير ورفع الرقابة في الإعلام الأمريكي ما يشكل هجوما مباشرا على القيود التي كانت تفرضها الإدارات السابقة بحجة حماية الأمن القومي أو المصالح العامة
يعلن ترامب فرض رسوم جمركية ضخمة على البضائع الأجنبية ما يؤكد توجهه نحو حماية الاقتصاد الأمريكي بالقوة رغم التحذيرات العالمية من تأثير ذلك على الاقتصاد الدولي يتعهد بإنهاء محاولات هندسة العرق والجنس في المجتمع الأمريكي
معتبرا أن هذه المحاولات تتنافى مع القيم الأمريكية الحقيقية ويؤكد أن أمريكا لن تخضع لما أسماه بـ”الأجندات الثقافية” الخارجية التي تحاول تغيير طبيعة المجتمع الأمريكي
يأمر ترامب باستعادة قناة بنما التي تنازلت عنها أمريكا قبل عقود واصفا هذا القرار السابق بأنه سخيف ويؤكد أن أمريكا لن تتراجع عن مصالحها الإستراتيجية مهما كلف الأمر
هذا القرار يهدد بتصعيد التوترات مع دول أمريكا اللاتينية ويشعل نقاشا دوليا حول سيادة القنوات المائية يعلن حالة الطوارئ على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة في خطوة تبررها إدارته بضرورة حماية البلاد من تهديدات أمنية مزعومة تتعلق بالهجرة والجريمة
يتخذ ترامب قرارا جريئا آخر بإعلان العصابات الإجرامية منظمات إرهابية مما يمنح السلطات الأمريكية سلطات استثنائية للتعامل معها داخليا وخارجيا ويوسع من نطاق العمليات العسكرية والاستخباراتية الموجهة نحو هذه الجماعات يربط ترامب هذه الإجراءات بخطته لإعادة بناء “أمريكا العظيمة” على حد تعبيره لكن هذه القرارات تثير العواصف السياسية في الداخل وتضع أمريكا في مواجهة مع عدد كبير من حلفائها وأعدائها على حد سواء