أعلن وزير الخارجية رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن، عن توصل الوسطاء إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث يبدأ تنفيذ الاتفاق يوم الأحد القادم بعد أكثر من 467 يومًا من النزاع المدمر.

في مؤتمر صحفي عُقد في الدوحة، صرح بن عبد الرحمن أن هذا الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو إنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع. ويشمل الاتفاق تبادل الأسرى والإفراج عن محتجزين إسرائيليين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، مع التأكيد على أهمية التوصل إلى حالة من الهدوء المستدام.

وزير الخارجية القطرى أوضح أن المرحلة الأولى من الاتفاق ستستمر لمدة 42 يوما، وتتضمن الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا، مع التزام الوسطاء بالتواصل المستمر مع الأطراف المعنية لضمان تنفيذ عملية التبادل بسلاسة وأمان.

وأضاف بن عبد الرحمن أنه من الضروري تعزيز إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل فاعل، إلى جانب إعادة تأهيل المرافق الصحية والمخابز في غزة. وأشار كذلك إلى أهمية تسهيل عودة النازحين إلى منازلهم، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للجرحى والمرضى.

وفي تعبير عن تقديره للجهود المبذولة، قدم شكره لمصر والولايات المتحدة لدورهما في دفع عملية المفاوضات إلى الأمام، ما ساهم في التوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي.