تقاريرمصر

تسعى الحكومة المصرية لفتح فروع جديدة للجامعات بالخارج لزيادة التدويل واستقطاب الطلاب

تدفع الحكومة المصرية بقيادة مصطفى مدبولي نحو خطوة جريئة تهدف لفتح فروع جديدة للجامعات المصرية بالخارج في مسعى لتوسيع نطاق التعليم المصري على مستوى العالم بشكل غير مسبوق تبدأ الجامعات المصرية بتصدير خبراتها الأكاديمية عبر الحدود والتوسع في دول مختلفة في أفريقيا وآسيا والعالم العربي تسعى لتحقيق رؤيتها الطموحة دون أن تتحمل الدولة أي أعباء مالية

تتعاون الجامعات المصرية مع القطاع الخاص لتنفيذ هذا المشروع حيث يساهم القطاع الخاص في توفير التمويل اللازم لإنشاء هذه الفروع وتقديم الدعم اللازم لإنجاح هذه التجربة الضخمة يتم عقد اتفاقيات بين جامعات القاهرة والإسكندرية وعين شمس والشركات الخاصة لتوسيع نطاق التعليم المصري لتشمل دولًا جديدة بحيث لا تتحمل الحكومة أي تكاليف إضافية ولا تؤثر على ميزانيتها العامة تجذب هذه الشراكة اهتمامًا كبيرًا في المجتمع الأكاديمي حيث يشهد العديد من المتخصصين أنها خطوة حاسمة نحو العولمة

تتنافس الجامعات المصرية للحصول على مواقع جديدة في دول تتمتع بمعدلات نمو اقتصادي عالية وفرص أكاديمية كبيرة يحدد المتحدث باسم وزارة التعليم العالي عادل عبد الغفار أن الفروع الجديدة ستكون في دول استراتيجية في أفريقيا وآسيا وكذلك في الدول العربية بحيث ستضمن هذه الدول توفير المقرات اللازمة لإنشاء فروع الجامعات لم يتم الكشف عن الدول المحددة ولكن من المؤكد أن هذه الخطوة ستكون استراتيجية ولها أثر كبير على الخارطة التعليمية في العالم

تتطور الجامعات المصرية بشكل مستمر حيث سجلت جامعة القاهرة إنجازًا كبيرًا بدخولها ضمن العشرة الأوائل في التصنيف الأخير للجامعات العربية من قبل مؤسسة التايمز تصدرت جامعة القاهرة المركز الثامن بعدما كانت في المرتبة 28 في العام السابق هذا التحسن الكبير يعكس مستوى التعليم المتميز في الجامعات المصرية ويعزز من فرصها لتوسيع وجودها الأكاديمي على الصعيد الدولي يشير الخبراء إلى أن هذه الخطوة تساهم بشكل كبير في تعزيز سمعة الجامعات المصرية وإثبات قدرتها على المنافسة العالمية في ظل التحديات الصعبة التي تواجهها

تستهدف الحكومة جذب 200 ألف طالب أجنبي للدراسة في الجامعات المصرية بحلول عام 2030 بعدما بلغ عدد الطلاب الأجانب في العام الماضي 30 ألف طالب فقط يضع المسؤولون خطة طموحة لزيادة هذا الرقم بشكل كبير في السنوات القادمة من خلال توفير برامج تعليمية متميزة وتوسيع الفرص الدراسية لتلبية احتياجات السوق العالمي يشير الخبراء إلى أن هذه الخطوة قد تكون الحافز الأكبر لتحقيق تحول جذري في النظام التعليمي المصري وتحقيق مكانة مرموقة في التعليم العالي العالمي

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى