اتهامات خطيرة تواجه هكسيت في جلسة استماع مرشحًا لوزارة الدفاع الأمريكية
بدأ بيت هكسيت، مرشح الرئيس المنتخب دونالد ترامب لوزارة الدفاع، بتأكيد عزمه على إحداث تغييرات جذرية في البنتاغون عبر تعزيز “ثقافة المحارب”.
شدد على ضرورة أن يتولى القيادة شخص له تجربة حقيقية على الأرض، مؤكدًا أن التغيير في الوزارة يتطلب شخصًا مثلَه، يمتلك خبرة ميدانية ومعرفة حقيقية بميدان المعركة.
واجه هكسيت في جلسة الاستماع العديد من الاتهامات الخطيرة تتعلق بالتحرش الجنسي وسلوكياته الشخصية المرفوضة، بما في ذلك الإفراط في شرب الخمر ووجهات نظره المثيرة للجدل حول دور النساء في القتال.
رغم ذلك، دافع عن نفسه بشكل حاد ورفض الاعتراف بأي من تلك الاتهامات، مؤكدًا أنها مجرد “حملة تشويه” لا أساس لها من الصحة. أصر على أنه لا يوجد شيء يدين سلوكه الشخصي، وركز على تجربته العسكرية الميدانية التي تثبت جدارته لتولي هذا المنصب.
رفض هكسيت بشكل قاطع الرد على الأسئلة المتعلقة بحياته الشخصية، مؤكدًا أن تجربته في الجيش تمنحه الأهلية لهذا المنصب الرفيع. ورغم الهجوم المكثف من بعض الأعضاء في مجلس الشيوخ، أظهر عزيمة قوية على توجيه الوزارة نحو تجديد شامل.
أقر هكسيت في رده على أسئلة حول خيانته الزوجية، مشيرًا إلى أنه “ليس شخصًا مثاليًا”، ولكن التزم بعدم شرب الخمر في حال تم تأكيد تعيينه.
لم يقتصر الأمر على هذه الاعترافات، بل أصر على أن التغيير داخل البنتاغون يتطلب شخصًا يرفض البيروقراطية ويعمل على إصلاحها من جذورها.
واصل أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري دعمهم لهكسيت، حيث شبهه البعض بالرئيس ترامب نفسه، معتبرين أن “الطاقة التي يحملها” والأفكار الجديدة التي سيجلبها ستكون أساسًا لإصلاح البنتاغون.
ورغم الجدل الكبير الذي أثارته ترشيحاته، ظل هكسيت مؤمنًا بقدرته على إحداث فرق حقيقي في قيادة وزارة الدفاع.