د.أيمن نور يُعلق على فيديو الشاب المصري المقيم بسوريا “أحمد المنصور”.
علّق الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة الليبرالي على الفيديو المتداول للمصري المقيم في سوريا أحمد المنصور، الذي أثار جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، وقال في تصريح خاص لموقع أخبار الغد حول الصورة المتداولة علي مواقع التواصل الاجتماعي لشاب مصري مقيم في الشقيقة سوريا:
سئلت صباح اليوم من عده جهات صحفية وإعلامية عن موقفنا من صورة نشرت لأحد المصريين في سوريا
وكان يضع على المنصة التي يتحدث منها قطعة سلاح، وإن كان هذا المشهد يعبر بأي شكل عن المعارضة المصرية قي الخارج التي أشرف كوني بعضا منها والحقيقة انه رغم أنني لم أشاهد شئ من هذا نظرا لظروفي الصحية الحالية في هذا التوقيت لكنني راجعت فيديو أحمد المنصور وتشاورت تليفزيونيا مع زملائي من بعض القيادات السياسية بالخارج وزملائي في حزب غد الثورة الليبرالي
و نود التأكيد على الآتي:
- نحن مع حق كل المصريين في الداخل والخارج في المشاركة السياسية (السليمة )
وإبداء الرأي والمعارضة لاغلاق المجال العام وانتهاك الحقوق الأساسية للشعب وتقويد الحياة السياسية
ونتفق مع كل من ينادي بمباديء ثوره يناير او بالتغيير بالآليات السلميّة - لكننا ايضا نؤكد على خصوصية الوضع المصري ، وان ما ينجح في دول أخرى لا يمكن ان ينجح في مصر.
- ومن هنا نؤكد -المؤكد-على طبيعة عملنا كمعارضة وطنية $سلمية مدنية) تعمل على استعادة المسار السياسي والديمقراطي في مصر،
- واستعادة الحقوق والحريات التي ناضلنا من اجلها قبل ثورة يناير، و بعدها، وفي مقدمتها
اطلاق سراح كل المعتقلين والسجناء السياسيين. - ونرى ان ذلك لا يمكن ان يتحقق إلا باستمرار السلمي وبناء المظلة الوطنية الجامعة
- التي لا تفرق بين الداخل والخارج
وأكد الدكتور أيمن نور، في تصريحه، لموقع اخبار الغد أن الحزب يؤمن إيماناً راسخاً بأن المعارضة السياسية السلمية هي الخيار الوحيد لتحقيق التغيير المنشود،
قائلاً: “لقد كنا وسنظل نختار العمل السياسي المدني السلمي كوسيلة لتحقيق أهدافنا الوطنية”.
وأضاف نور في تصريحاته: لم يكن اختيارنا يوماً أن نمارس المعارضة من خارج الوطن، لكن إغلاق أبواب العمل السياسي والتعبير السلمي في الداخل هو ما اجبرنا على الانتقال خارج الحدود لنُسمِع صوتنا ونعلن مواقفنا السياسية بغير خوف او ضغوط.
وأوضح لم يكن طموحنا يوماً أن نتحدث من الخارج، و ما زلنا نحلم أن نقول كلمتنا من قلب القاهرة،
ونعود آمنين إلى بيوتنا، كما هو الحال في كل الدول التي تحترم القانون وحقوق الإنسان وتؤمن بالحريات العامة”.
وشدد نور على أن مصر، هذا الوطن العظيم، لا تستحق أن تُحكم هكذا. و إننا اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، بحاجة إلى مسار آخر، مسار لا نقبل بغيره ولا ندعم سواه. وهو مسار سلمي يرفض كل أشكال العنف ويعيد للشعب اعتباره، ويحقق لمصر الاستقرار والوحدة”. واختتم تصريحه قائلاً: “هذا المسار يتطلب وجود عقلاء من (الجانبين) يضعون مصلحة الوطن فوق كل المصالح الضيقة، ليضمنوا لمصر مستقبلاً يعكس عظمة تاريخها وطموحات شعبها”.