طعنة قاتلة في معهد العاشر من رمضان تُفجر كارثة قاتلة بين الطلاب
أحدثت جريمة قتل مفجعة في العاشر من رمضان صدمة كبيرة في الأوساط التعليمية، حيث قُتل طالب في العشرين من عمره نتيجة طعنة نافذة في الرئة وجهها له زميله في المعهد.
كان الشاب الضحية يُدعى خالد محمد، طالب في السنة الأولى بالمعهد التكنولوجي، حيث سقط ضحية للخلافات الشخصية التي تحولت إلى مذبحة داخل أروقة المؤسسة التعليمية.
تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من مستشفى خاص في المنطقة يفيد بوصول الشاب خالد محمد وهو في حالة حرجة للغاية بعد أن تعرض لطعنة في صدره. ومع وصوله إلى المستشفى، لم تنجح محاولات إنقاذه، ليلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة إصابته البالغة. كان الحادث الذي أودى بحياة خالد مجرد جزء من سلسلة معاناة كان يعاني منها جراء صراع مستمر مع زميله القاتل.
تفاصيل الحادث تروي مأساة أكبر من مجرد اختلافات عادية بين الشباب. فقد كشف التحقيق الأمني أن القاتل لم يكتفِ بالمشادات الكلامية مع الضحية بل تحولت خلافاتهما إلى لحظة كارثية خلال اليوم الدراسي. وفي وقت ما بعد انتهاء الامتحانات، باغت القاتل زميله أثناء تواجده داخل المعهد ووجه له طعنة قاتلة بسكين حاد، مخلفًا وراءه جريمة هزّت المكان. لم يكن الضحية يتوقع أن يواجه هذا النوع من العنف داخل جدران المؤسسة التعليمية التي كان يفترض أن تكون مكانًا آمنًا للطلاب.
أشارت التحقيقات إلى أن القاتل كان يواجه ضغوطًا نفسية شديدة وأنه قد أخفى مشاعر الغضب والإحباط لفترة طويلة، حتى انفجرت في لحظة غير محسوبة. بعد ارتكابه الجريمة، لم يحاول الهروب بل تم القبض عليه فورًا ليعترف بالجريمة التي ارتكبها بشكل مفاجئ ودون تردد، مما يعكس خطورة الموقف ويؤكد أن هذا الفعل لم يكن مجرد حادث عابر بل كان نتيجة لخلافات تراكمت على مر الأيام.
أحيل القاتل إلى النيابة العامة التي بدأت في التحقيقات، وسط تساؤلات عدة عن دور المؤسسات التعليمية في مواجهة مثل هذه الحوادث، وما إذا كان قد تم التعامل بجدية مع الخلافات بين الطلاب قبل أن تصل إلى هذه النهاية المأساوية. الواقعة تُلقي الضوء على هشاشة الوضع الأمني في بعض المعاهد التعليمية وتثير قلقًا كبيرًا حول سلامة الطلاب وحمايتهم داخل هذه المؤسسات.