عربي ودولى

سكان القنيطرة يطالبون بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بعد سقوط نظام البعث

تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي المتزايد، أعرب سكان محافظة القنيطرة السورية عن استيائهم من توغل القوات الإسرائيلية في منطقتهم، متسلطين على أجواء الفرح التي أعقبت الإطاحة بنظام الأسد.

في أعقاب سقوط نظام البعث في سوريا، اقتحمت القوات الإسرائيلية محافظة القنيطرة واحتلت مبنى المحافظة في مدينة السلام (البعث سابقًا)، حيث حولته إلى قاعدة عسكرية. وقد قام الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء حواجز ترابية وتركيب أجهزة مراقبة وتعقب، مما زاد من حالة الذعر بين السكان. بالإضافة إلى ذلك، تفرض القوات الإسرائيلية حظر تجوال في القرى الواقعة تحت الاحتلال بعد الساعة الثالثة عصرًا.

وعبّر سكان منطقة القنيطرة، التي كانت بمثابة رمز للحرية بعد انهيار النظام، عن قلقهم من الأوضاع الراهنة، مشيرين إلى أن القمع المتزايد من قبل القوات الإسرائيلية يجعلهم يعيشون في حالة من الخوف والخطر رغم فرحتهم بسقوط النظام.

وقالت نيرودا أباظة، مدرّسة من مدينة السلام، “المحتلون يدّعون أنهم يسعون للسلام، لكنهم يدمرون المباني والشوارع والأشجار. نحن نريد السلام فقط، ولا نريد الاحتلال أو الحرب بعد الآن”.

كما أكدت رابعة مجلي، إحدى سكان المنطقة، على أن “إسرائيل تتصرف كما تشاء، ولا أحد يمنعها من القيام بأي شيء”.

من جانب آخر، أوضح رفعت عبد اللطيف الحسين، موظف في مديرية النقل بالقنيطرة، أن “سكان المنطقة يريدون الحرية والأمن والاستقرار”. كما دعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الدولية.

تتزايد الانتهاكات الإسرائيلية بعد سقوط نظام البعث، وندد الأهالي بتجاهل المجتمع الدولي لمأساتهم، مؤكدين أنهم ينشدون إنهاء الاحتلال والعودة إلى أجواء السلام والاستقرار.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى